الخميس ، ٢٥ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٧:٠٠ صباحاً
بعد 200 يوم من العمليات العسكرية للتحالف في اليمن .. سكان صنعاء ينتظرون الفرج (أنفوجرافيك)
مقترحات من

بعد 200 يوم من العمليات العسكرية للتحالف في اليمن .. سكان صنعاء ينتظرون الفرج (أنفوجرافيك)

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

ا بد من صنعاء وإن طال السفر" لسان حال الكثير من المسؤولين والناشطين الذين تم تهجيرهم وطردهم من صنعاء بعد اجتياحها من قبل مليشيات الحوثي وصالح العام الماضي.
 
ومارس الانقلابيون منذُ اجتياح العاصمة اليمنية صنعاء العديد من الانتهاكات على كل معارضيهم ابتداءً من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ورؤساء الأحزاب السياسية وحتى الصحفيين والمواطنين اليمنيين.
 
إذ قاموا بعد اجتياحهم صنعاء باختطاف مدير مكتب رئيس الجمهورية أحمد عوض بن مبارك ثم قاموا بمحاصرة رئيس الوزراء خالد بحاح ووضعه تحت الإقامة الجبرية، ووصل بهم الحال إلى التمادي ضد الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي ووضعوه تحت الإقامة الجبرية بعد أن قتلوا عددا من حراسته وأقاربه الذين كانوا متواجدين في منزله.
 
انتهاكات
 
الصحفيون والناشطون السياسيون كانوا أيضا ضمن دائرة الاعتقال والاغتيالات، وكذلك القنوات الفضائية والصحف والمواقع الالكترونية والعاملون فيها، وهو ما دفع بالكثير منهم الى الهجرة والخروج من صنعاء خوفاً من التنكيل والاعتقالات التعسفية وتفجير المنازل الذي استخدمته مليشيات الحوثي عقابا ضد كل من يخالفها أو ينتقدها.
 
واضطر العديد من المسؤولين والناشطين إلى مغادرة صنعاء إلى خارج اليمن، والبعض الآخر غادرها إلى مناطق نائية لم يصل إليها الانقلابيون وتعطلت أعمالهم ومصالحهم، وباتوا يترقبون لحظة عودتهم إلى صنعاء ولسان حالهم يقول لابد من صنعاء وإن طال السفر.
 
وتشير كافة المؤشرات والوقائع على الأرض اقتراب مرحلة حسم معركة صنعاء وتحريرها حتى تعود إليها الشرعية ويعود إليها كل المسؤولين والناشطين والمواطنين اليمنيين الذين تم تهجيرهم من قبل الانقلابيين.
 
أمل بالعودة
 
وبعد أن اقتربت قوات التحالف والمقاومة وأصبحت على مشارف العاصمة اليمنية صنعاء بعد سيطرتها على محافظة مأرب وتحرير باب المندب والمحافظات الجنوبية، عادت آمال العودة إلى صنعاء تتجدد لدى الكثير ممن غادروها تحت ضغط وتهديد مليشيات الحوثي وصالح.
 
ويقول معارضون للمليشيات إن مؤشرات الانتصارات باتت واضحة منها ما هو خارج صنعاء ومنها ما هو داخلها، إذ إن قوات التحالف باتت قريبة من صنعاء وتحاصرها وعلى وشك اجتياحها، بينما هناك مؤشرات ربما ستساهم في إحداث انتفاضة مسلحة من داخل العاصمة صنعاء نفسها، إذ تحدثت مصادر في صنعاء عن خلافات وانشقاقات في صفوف المليشيات، بالإضافة إلى غضب شعبي عارم من الوضع المعيشي الصعب في صنعاء حيث انعدمت المشتقات النفطية والغاز المنزلي وتدهورت الحالة المعيشية للسكان بشكل ينذر بحدوث انتفاضة وردة فعل انتقامية من المليشيات.
 
همجية
 
يقول الناشط والصحفي همدان العليي أن جماعة الحوثي مارست ضد الصحفيين والسياسيين والناشطين الشباب المخالفين لها أبشع ما يمكن تصوره من الانتهاكات وصلت إلى القتل العمد. ويضيف: «لم يكن أمام كثيرين إلا الهروب إلى خارج اليمن على أمل أن تنتهي الحرب بزوال جماعة الحوثي ليعود الجميع إلى ديارهم». وأكد انه كلما تحررت منطقة يمنية في الشمال أو في الجنوب، يزداد التفاؤل لدى كل من خرج من بلده مجبرا بأن صنعاء ستعود وسيعودون إلى ديارهم وأهلهم.

الخبر التالي : وزير يمني يطمئن سكان العاصمة : صنعاء ستنتفض ضد الحوثي من الداخل ولن تشهد حرب شوارع

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من