الجمعة ، ٠٣ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠٩:٢٥ مساءً
المحلل السياسي اليمني فيصل المجيدي
مقترحات من

محلل سياسي يكشف أسباب الخلافات بين الرئيس هادي وخالد بحاح

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�لمحلل السياسي اليمني فيصل المجيدي- رئيس مركز إسناد لتعزيز القضاء وسيادة القانون– على الوثائق المتداولة بشأن تصاعد الخلافات بين الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ونائبه رئيس الوزراء خالد بحاح، حيث أوقف الأخير قرارات أصدرها هادي بتوقيف القائم بأعمال السفارة اليمنية في كندا، عادل العمال، التابع لجماعة الحوثي.

وقال "المجيدي"- في تصريحات خاصة لـ"شؤون خليجية": إن الخلافات برزت بسبب تكليف رئيس الجمهورية للدكتور رياض ياسين كوزير للخارجية، بعد انتقاله من عدن في بداية مارس الماضي، وهو في الأساس كان وزيرًا للصحة، وقد تسربت معلومات أن وزير الخارجية حينها عبدالله الصايدي لم يتفاعل مع منصبه في هذا الاتجاه، لكن دكتور رياض تحرك وطلب التدخل العربي في "عاصفة الحزم".

وأشار إلى أن "خالد بحاح" عندما عاد بعد خروجه من الإقامة الجبرية طالب بعودة وزير الخارجية "الصايدي"، غير أن الرئيس هادي له وجهة نظر أخرى، إذ تمسك برياض ياسين، بل وأصدر قرارًا بتعيين د. ناصر باعوم- نائب وزير الصحة، وزيرًا للصحة، وهو ما فهم منه تمسكه بياسين وزيرًا للخارجية، على الرغم من أنه لم يصدر حتى اللحظة قرارًا بتعيينه بشكل رسمي، وتعيين الصايدي في موقع آخر أو يتركه بدون منصب.

وأوضح أن حالة الارتباك والاختلاف التي ظهرت على السطح أثرت على العمل الحكومي، وأدت إلى تحرك "بحاح" في الاتجاه المعاكس لأية قرارات صادرة من رياض ياسين، باعتبار أن الصايدي بوجهة نظره هو وزير الخارجية، وبالتالي صدر قرار بإلغاء كل التعيينات التي صدرت من رياض ياسين.

وأكد المحلل السياسي اليمني، أن الخلافات ظهرت بشكل جلي بعد قيام د. ياسين بإعلان قطع العلاقات مع إيران وسحب السفير، غير أن الحكومة وعبر ناطقها الرسمي نفت ذلك، لكن في نهاية المطاف تم سحب السفير اليمني من طهران، بيد أن هذه الحادثة أكدت وجود فجوة كبيرة بين الطرفين.

أما فيما يتعلق بالمفاوضات الأممية، قال "المجيدي": "الحقيقة أن استمرارها دون إدراج بند (تعز) كمؤثر حقيقي على الأحداث سيكون نقطة ضعف كبيرة للحكومة الشرعية، وهو ما تؤكد عليه الحالة الإعلامية للحوثي باعتبارهم أن تعز هي مفتاح المفاوضات في جنيف، إضافة إلى الجوف، فمن يمسك بهذا الملف ستكون له الكلمة العليا".

وأضاف: "لا شك أن للأحداث في هذه المدينة تأثير كبير، لذا وجدنا تلميحًا من المبعوث الأممي ولد الشيخ أحمد أن استمرار المعارك والحصار في المدينة قد يؤثر على انعقاد المفاوضات، وإن كان لم يجزم بذلك"."

وقال "المجيدي": "رغم أن الحكومة وجهت خطابًا إلى مجلس الأمن الدولي بشأن الجرائم التي تحدث في المدينة باعتبارها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، إلا أنها لم تعتبر الانسحاب منها أو على الأقل إيقاف القصف وفك الحصار ودخول المنظمات والمواد الإغاثية الإسعافية للمدينة، شرطًا لاستكمال مفاوضات جنيف 2، وذلك قد يؤدي إلى تفاعلات كبيرة تؤثر على مصداقية الحكومة وتأكل شعبيتها."

وأرجع ذلك إلى أن القضية وجدت تفاعلات كبيرة من كافة مستويات العمل السياسي، بل وتوحدت عندها كثير من الاتجاهات في الشمال أو الجنوب، مشيرًا إلى أن عددًا مهمًا من أعضاء مؤتمر الرياض أصدروا بيانًا طالبوا فيه بإيقاف أية مفاوضات مع الحوثيين حتى يتم الانسحاب من تعز، وكذا أصدر حزب الرشاد والمجلس التنسيقي في تعز وشخصيات حكومية على عدم قبول التفاوض.

الخبر التالي : أعنف هجوم على وزير خارجية المملكة.. على الجبير أن يعرف حجمه

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من