تكاليف الإقامة في الفندق تصل تقريباً الى 1000$ يومياً ،وهو مبلغ ضخم ،ويتسأل الكثيرين من أين لعلي البخيتي كل هذه الأموال وهو لم يكن لديه شئياً قبل سنوات بل كان فقيراً معدماً كما يعرفه الكثيرون.

 

ويتسأل مراقبون من أين لعلى البخيتي كل هذا الجاه ، هل هي تلك الاموال التي نهبها من التجار والمؤسسات الرسمية عقب إقتحام الحوثيين للعاصمة صنعاء، اما أن السعودية تغطي تكاليف نفقاته بحكم كونه ضيفاً بعد أن باع جماعته وبات يهاجمها بأقذع الألفاظ والعبارات ربما لإرضاء الرياض والشرعية ليحجز له مقعداً هناك.

 

علي البخيتي الذي أطلق مصطلح "عيال العاصفة" وعبارة "من يرضاها في أرضه يرضاها في عرضه" نكاية بمن يتواجدون في الرياض بات اليوم واحداً منهم وباتوا يذكرون علي البخيتي بما كان يردده عنهم.

 

لكن الواضح تماماً أن علي البخيتي قفز من مركب الحوثيين الذي يكاد يغرق وبالتالي سيلحقه الكثيرين من قيادات جماعة الحوثي وسيتركون الجماعة التي لم يعد لها مستقبل في اليمن.