الاثنين ، ٢٠ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠١:٣٥ مساءً
 تسلسل زمني لأحداث وتحولات العام 2015 في اليمن
مقترحات من

تسلسل زمني لأحداث وتحولات العام 2015 في اليمن

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�لعام 2015، تحولات دراماتيكية، في مشهد الصراع باليمن، بدءا بإجبار الحوثيين الرئيس عبد ربه منصور هادي على تقديم استقالته، وإخضاعه للإقامة الجبرية، لمدة شهر تقريبا، وهروب أهالي مدينة عدن (جنوبي البلاد)، وصولا إلى العمليات العسكرية التي شنها تحالف عسكري من عشر دول، بقيادة السعودية، ضد الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، وما أعقبها من تطورات ومشاهد للأزمة في البلاد.
 
"عربي21" تستعرض تسلسلا زمنيا، لأهم الأحداث والتحولات التي شهدها العام الذي نودعه، 2015.
 
ففي 19 من  يناير، بدأ الحوثيون هجوما واسعا على دار الرئاسة اليمنية من اتجاهات عدة، تمهيدا لاقتحامه ومن ثم السيطرة عليه، والذي تزامن مع اشتباكات أخرى جرت أمام منزل الرئيس هادي في صنعاء بين قوات الحرس الرئاسي ومسلحين حوثيين.
 
وفي 21 من الشهر نفسه، استقال الرئيس اليمني عبد ربه هادي منصور من منصبه، بعد دقائق معدودة من استلامه كتاب الاستقالة من الحكومة، ليصبح اليمن بلا رئيس ولا حكومة لأول مرة في تاريخه، فيما لا يزال الحوثيون ينتشرون في شوارع العاصمة صنعاء بعد أن سيطروا على البلاد.
 
وخضع الرئيس هادي ورئيس حكومته، خالد بحاح منذ استقالتهما المرفوعة لمجلس النواب، للإقامة الجبرية في صنعاء.
 
وفي 6 من  فبراير، أصدر الحوثيون من القصر الجمهورى، ما يسمى بـ"الإعلان الدستورى" في اليمن، بمشاركة وزيري الدفاع والداخلية اليمنية، وتضمن الإعلان، تفويض اللجان الثورية بإدارة شؤون البلاد.
 
وتضمن حل مجلس النواب وتشكيل مجلس انتقالي مكون من 551 عضوا، وتشكيل مجلس رئاسي مكون من خمسة أعضاء، إلا أنهم فشلوا في تنفيذ بنود ذلك الإعلان.
 
ولجأ الرئيس هادي إلى عدن، بعد إفلاته في 21 من شباط/ فبراير، من أيدي الحوثيين، وأكد شرعيته وأحقيته في الحكم من مسقط رأسه في جنوب البلاد.
 
وفي 25 من مارس، اختفى الرئيس هادي في مكان آمن، عندما  كانت قوات الحوثيين تتقدم في اتجاه قاعدة العند الجوية، وتعرض مقر إقامته في معاشيق عدن إلى قصف جوي من قبل طيران موال للحوثي.
 
وبدأت مقاتلات عربية، في اليوم التالي، بالقصف الجوي على مناطق متفرقة في أنحاء اليمن في إطار عملية "عاصفة الحزم" التي أطلقها تحالف من عشر دول تقوده السعودية مستهدفا ما أسماه التحالف "معاقل الحوثيين وقوات علي عبد الله صالح المتحالفة معهم".
 
وفي 2 من إبريل، سيطرت جماعة "أنصار الشريعة" جناح القاعدة في جزيرة العرب، على مدينة المكلا، عاصمة حضرموت، كبرى محافظات البلاد.
 
وفي 6 من الشهر نفسه، شن الحوثيون حملة اعتقالات مسعورة، طالت قيادات بارزة بحزب التجمع اليمني لحزب الإصلاح.
 
وفي 14من  أبريل، صوت مجلس الأمن الدولي على قرار، قضى بموجبه إدراج اسمي نجل الرئيس صالح، أحمد علي عبد الله، وزعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، على لائحته السوداء، كما نص على فرض حظر على تزويد جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران بالسلاح.
 
وفي 21 من  الشهر نفسه، أعلن المتحدث باسم "عاصفة الحزم" عميد ركن، أحمد عسيري، توقف عمليات التحالف العسكرية، والبدء بعملية "إعادة الأمل"، من أجل "دعم العملية السياسية".
 
وفي يونيو، أعلن الحوثيون عن إطلاق صاروخ باليستي من طراز "سكود"، استهدفوا خلاله قاعدة خالد الجوية في خميس مشيط السعودية، بينما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن الدفاع الجوي التابع للمملكة اعترض صاروخ بالستي أطلق من الأراضي اليمنية.
 
وفي 14 من  يونيو، بدأت الأمم المتحدة برعاية مشاورات "جنيف1" بين السلطة اليمنية والمتمردين الحوثيين، بهدف الوصول لحل للأزمة.
 
وفي اليوم ذاته، سقطت محافظة الجوف (شمال شرق صنعاء) بيد الحوثيين وحلفائهم من القوات التابعة للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح؛ بعد ثلاث جولات ضارية من الحرب ما بين عامي 2011 و2015.
 
وفي يوليو، أعلنت الأمم المتحدة، عن هدنة إنسانية، بعدما تفاقمت معاناة اليمنيين، جراء استمرار القتال في عدد من مدن البلاد.
 
وفي17 من  يوليو، أعلن نائب الرئيس اليمني، رئيس الحكومة، خالد بحاح، استعادة قوات المقاومة الشعبية باسناد من التحالف، السيطرة على مدينة عدن، كبرى مدن جنوب البلاد، وطرد الحوثيين منها.
 
وفي مطلع أغسطس، بدأ نائب الرئيس اليمني خالد بحاح، زيارة رسمية لمدينة عدن (جنوبي البلاد) قادما من الرياض، استمرت لساعات، في زيارة هي الأولى لمسوؤل يمني رفيع موال لهادي، منذ تحريرها من قبضة الحوثيين منتصف تموز/ يوليو.
 
وفي الرابع من  سبتمبر، منيت قوات التحالف العربي، بخسائر بشرية، هي الأكبر منذ بدأت حملتها ضد الحوثيين وقوات المخلوع صالح، في مارس، حيث أسفر استهداف قوات الحوثي وصالح، لمعسكر تتجمع فيه قوات عربية، بصاروخ باليستي، عن مقتل أكثر من 45 جنديا إماراتيا، و10 سعوديين، وخمس من القوات البحرينية المشاركة ضمن التحالف.
 
وفي الأول من  أكتوبر، تمكنت المقاومة وقوات الجيش الوطني المؤيد للشرعية وبإسناد من التحالف، من السيطرة على "جزيرة ميون"، 100 ميل بحري عن ميناء عدن، والواقعة في مضيق باب المندب الإستراتيجي.
 
وفي 6 من الشهر نفسه، شهدت مدينة عدن، أربع هجمات انتحارية، تبناها تنظيم الدولة ـ فرع اليمن، استهدفت مقر إقامة نائب الرئيس اليمني، رئيس الحكومة، خالد بحاح، وعدد من طاقمه الوزاري، فيما استهدفت إحدى هذه الهجمات، مقرا للقوات الإماراتية غرب عدن، أدى إلى مقتل نحو خمسة من عناصرها.
 
وفي 17 من أكتوبر، وصلت قوة عسكرية من الجيش السوداني، تقدر بـ"300" جنديا وضابطا، إلى مدينة عدن، للمشاركة ضمن قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، في عملياتها ضد الحوثيين وقوات حليفهم علي عبد الله صالح.
 
وفي 26 من الشهر ذاته، سجل الريال اليمني مستوى قياسيا جديدا في الانخفاض، لأول مرة في تاريخه، عندما بلغت قيمة الدولار أكثر من 270 ريالا.
 
وفي الثاني من نوفمبر، ضرب إعصار مداري، يدعى "تشابالا" جزيرة سقطرى الواقعة في المحيط الهندي، بالقرب من السواحل الجنوبية اليمنية، أسفر عن خسائر بشرية ومادية.
 
وأسفرت عملية نوعية نفذتها قوات سعودية مرابطة على الحدود مع اليمن، في السادس من نوفمبر، عن قتل العشرات من مسلحي الحوثي، هاجموا قرية داخل الأراضي السعودية.
 
وفي منتصف نوفمبر، أعلن نائب الرئيس هادي، عودة الحكومة اليمنية الشرعية، إلى البلاد، منذ مغادرتها عدن، في  أكتوبر، بعد أسبوع من الهجمات التي شنها تنظيم الدولة على مقر الحكومة بالمدينة.
 
وفي 17 من نوفمبر، وصل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، إلى مدينة عدن (جنوبا)، التي أعلنها عاصمة مؤقتة للبلاد، قادما من العاصمة السعودية الرياض، يرافقه عدد من الوزراء.
 
وفي يوم الأحد، 22 من نوفمبر، شن وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، هجوما عنيفا، على حزب الإصلاح اليمني، واتهمه بالتخاذل في حسم معركة تعز، عقب تداول أنباء عن قرار إماراتي بسحب قواتها من مناطق الاشتباك مع الحوثيين وقوات صالح في تعز.
 
وفي الأول من  ديسمبر، نشب خلاف حاد، بين الرئيس عبد ربه منصور هادي، ونائبه خالد بحاح، الذي يشغل أيضا، رئيس الحكومة، على خلفية إجراء هادي، تعديلا وزاريا شمل أربع حقائب وزارية، بينها وزارة الخارجية التي كانت محل خلاف سابق بين الرجلين.
 
وفي السادس من الشهر نفسه، قتل محافظ عدن اللواء جعفر سعد وعدد من مرافقيه، في هجوم  بسيارة مفخخة استهدف موكبه وسط المدينة، تبنى الحادثة فيما بعد، تنظيم الدولة في عدن.
 
وخسرت قوات التحالف العربي، بقيادة السعودية، في 14 من  ديسمبر، العقيد الركن، عبد الله السهيان، قائد القوات الخاصة السعودية، وضابطا إماراتيا، يدعى"سلطان الكتبي"، في هجوم صاروخي، نفذته قوات موالية للمخلوع صالح والحوثي، على معسكر تابع للتحالف في منطقة باب المندب غربي البلاد.
 
وفي منتصف الشهر الجاري، بدأت جلسات محادثات السلام "جنيف2"، في سويسرا، بين وفد الحكومة المعترف بها دوليا، ووفدا مشتركا لجماعة الحوثي وعلي صالح.
 
وفي 17 من  ديسمبر الجاري، سيطرت المقاومة وقوات الجيش الوطني الموالي للشرعية، على مدينة الجوف، بعد معارك عنيفة، مع قوات الحوثي وصالح، التي منيت بخسائر فادحة في الأرواح والمعدات.
 
وفي اليوم التالي، علمت "عربي21" من ناشط مقرب من تنظيم الدولة، فرع اليمن، أن 70 عضوا من التنظيم، انشقوا، بينهم أمراء وشرعيون، بسبب السياسيات الخاطئة للقيادة الحالية للتنظيم.
 
وفي 20 من شهر  ديسمبر، اختتمت محادثات السلام، بين وفد الحكومة اليمنية، ووفد الحوثيين وصالح، دون إحراز أي تقدم ملحوظ، في النقاط التي هدفت إليها المحادثات التي رعتها الأمم المتحدة، في سويسرا.

الخبر التالي : الإمارات: ضبط باخرة إيرانية تعمل على تهريب المخدرات والأشخاص إلى الدولة (صور وفيديو)

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من