الأحد ، ١٢ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠٩:٢٩ صباحاً
قبائل طوق العاصمة ترفض بشكل قاطع عروض جماعة الحوثي للوقوف في وجه المقاومة الشعبية
مقترحات من

قبائل طوق العاصمة ترفض بشكل قاطع عروض جماعة الحوثي للوقوف في وجه المقاومة الشعبية

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�لانقلابيون وقوات المخلوع صالح في كسب تأييد قبائل طوق صنعاء، مع اقتراب معركة نقيل بن غيلان، فيما واصلت قوات الشرعية والمقاومة في الجوف وتعز وحجة، عملياتها العسكرية ضد ميليشيات الحوثي، بمساندة مقاتلات التحالف العربي، وصلت دفعة ثانية من قوات المهام الخاصة إلى تعز.

وتفصيلاً، كشف الناطق باسم المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية في محافظة صنعاء، الشيخ عبدالله الشندقي، لـ«الإمارات اليوم»، عن فشل الانقلابيين والمخلوع صالح في كسب تأييد قبائل طوق صنعاء، مشيراً إلى أن معركة نقيل بن غيلان تواجهها عقبات إنسانية، لكنها ستحسم قريباً.

وقال الشندقي، إن قبائل طوق صنعاء رفضت وبشكل قاطع محاولات الانقلابيين استمالتها للوقوف في وجه الشرعية والمقاومة الشعبية، ما دفع الانقلابيين نحو القيام بعمليات تحشيد لأنصارهم في تلك المناطق. وأضاف أن ميليشيات التمرد في انهيار كبير، نتيجة فتح البوابة الشرقية للعاصمة من قبل الشرعية والمقاومة، وكذا تواصل الضربات الجوية النوعية ضد معسكراتهم.

وأوضح الشندقي أن معظم من تم حشدهم من قبل الميليشيات باعوا سلاحهم وعادوا إلى منازلهم، مؤكداً انهم لم يتمكنوا من استمالة القبائل بالمطلق، وإنما من أنصار المخلوع في اليمن، وليس في محيط صنعاء فقط.

وأكد الشندقي لـ«الإمارات اليوم»، أن القرارات العسكرية للرئيس هادي الأخيرة، ستكون لها مردودها في الجبهات، التي تنتظر حالياً ترتيب تموضع القوات وصياغة الخطة العسكرية الأخيرة لعمليات التحرير، خصوصاً أن تلك القيادات في إشارة إلى الفريق محسن، وقرارات هيئة الأركان بالنسبة لعدد من الألوية في محافظة عمران، ستكون كلها عوامل مساعدة على الوصول إلى القصر الرئاسي بالعاصمة صنعاء وتطهيره من الميليشيات وعودة الشرعية إليه.

وحول معركة تحرير نقيل بن غيلان في نهم، أكد الشندقي انه الوجهة الحالية للشرعية والمقاومة لأهميته الاستراتيجية، مشيراً إلى أن المرحلة الثانية ستبدأ بتحرير النقيل، الذي تم الدفع نحو الجبهات المحيطة به بقوات من الجيش الوطني المدربة عالياً.

وأشار الشندقي إلى وجود عوائق تتمثل بالساكنين في المنطقة، الذين يحتمي عدد من الميليشيات في منازلهم، برضاهم أو تحت تهديد الميليشيات، الأمر الذي جعل الشرعية والمقاومة تقدم لهم فرصة لمراجعة أنفسهم والتخلي عن مساندة تلك الميليشيات قبل اقتحام المنطقة وتحريرها.

وكانت قوات الشرعية والمقاومة سيطرت على منطقة المدارج ومرتفع مطل على بران الواقعة بين صنعاء ونهم، فيما واصلت مقاتلات التحالف استهداف تجمعات الانقلابيين في المنطقة، طالت آليات عسكرية ومدافع هوزر وعربات كاتيوشا في محيط مسورة.

الخبر التالي : وصول دفعة مساعدات طبية إماراتية إلى عدن

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من