الاربعاء ، ٢٤ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٩:٣٠ صباحاً
رئيس أركان الجيش السوداني: «رعد الشمال» تساعد في التوصل لعقيدة عسكرية إسلامية مشتركة
مقترحات من

رئيس أركان الجيش السوداني: «رعد الشمال» تساعد في التوصل لعقيدة عسكرية إسلامية مشتركة

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�ئيس هيئة أركان الجيش السوداني عماد عدوي أن مناورات "رعد الشمال" التي استضافتها السعودية تساعد في التوصل إلى "عقيدة عسكرية إسلامية مشتركة".
 
وجاءت تصريحات عدوي في مطار الخرطوم ظهر الإثنين لدى عودته من السعودية برفقة الرئيس عمر البشير ووزير الدفاع عوض بن عوض حيث شاركوا في ختام مناورات "رعد الشمال".
 
وأضاف عدوي للصحفيين "رعد الشمال أكبر من مناورة عسكرية بل آلية سياسية عسكرية إسلامية ولم يكن فضائها منطقة حفر الباطن بل المحيط الإسلامي بأكمله".
 
وتابع رئيس هيئة الأركان السوداني "رعد الشمال تساعد في التوصل لعقيدة عسكرية إسلامية مشتركة للدفاع عن الأمة".
 
وأشار إلى أن جيش بلاده شارك في المناورات "بكتيبة من القوات الخاصة في كافة مراحل التمرين اكتسبت منه خبرات" ونبه إلى أن هذه الكتيبة "تم إعدادها ضمن القوات السودانية المشاركة في حملة عاصفة الحزم في اليمن".
 
وفي الفترة الأخيرة توثقت علاقات السودان السياسية والعسكرية والاقتصادية مع السعودية بعد توتر امتد لأعوام بسبب تقارب الخرطوم مع طهران الخصم الإقليمي للمملكة.
 
وتجلى هذا التوتر عندما استضافت البحرية السودانية سفن حربية إيرانية 4 مرات خلال العامين 2012 – 2014 على ساحل البحر الأحمر شرقي البلاد.
 
وبلغ التوتر ذروته عندما منعت السلطات السعودية في أغسطس/ آب 2013 طائرة كانت تقل الرئيس البشير من عبور أجوائها في طريقه إلى طهران للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس حسن روحاني.
 
وكان أول مؤشر على تحسن العلاقات عندما أغلقت الخرطوم في سبتمبر/ أيلول 2014 المركز الثقافي الإيراني وطردت موظفيه "بحجة تهديده للأمن الفكري " وهو ما أعتبره مراقبون وقتها محاولة "لاسترضاء" الدول الخليجية.
 
وتلى ذلك مشاركة السودان في الحلف الذي تقوده السعودية في اليمن لمحاربة الحوثيين المدعومين من طهران منذ مارس/ آذار 2015، ونشرت بالفعل نحو ألف جندي في الأراضي اليمنية قالت أنهم جزء من 6 آلاف جاهزة لإرسالهم.
 
وفي يناير/كانون الأول الماضي أعلنت الخارجية السودانية قطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران "تضامنا مع السعودية لمواجهة المخططات الإيرانية" وذلك بعد ساعات من اتخاذ الرياض قرارا مماثلا ردا على اقتحام محتجين إيرانيين لسفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد على خلفية إعدام السعودية لرجل الدين الشيعي (سعودي) نمر النمر.

الخبر التالي : الجيش اليمني يقاتل بتعز ويتطلع لما بعدها

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من