الاثنين ، ٢٩ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٦:٢٧ مساءً
قاسم سليماني مهددًا مقتدى الصدر: «لم كلابك.. وإلا» .. ولسان حال الأخير : «أدّبتني إيران فأساءت تأديبي»
مقترحات من

قاسم سليماني مهددًا مقتدى الصدر: «لم كلابك.. وإلا» .. ولسان حال الأخير : «أدّبتني إيران فأساءت تأديبي»

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

مصادر عراقية، عن أن قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، بعث برسالة تهديد شفوية شديدة اللهجة، عن طريق أحد مقربيه إلى مقتدى الصدر بعد اقتحام أتباعه للمنطقة الخضراء والهجوم على البرلمان العراقي، قال فيها: “لم كلابك وإلا أرسل كلابي عليك”.

زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، غادر الاثنين الماضي، النجف متوجهًا إلى إيران، بعد اقتحام أنصاره لمبنى البرلمان العراقي وهتافهم ضد إيران وضد نفوذ الجنرال قاسم سليماني في بلدهم؛ ما أثار جدلًا حول دلالة هذه الخطوة.

بغداد شهدت هتاف آلاف المتظاهرين من أتباع الصدر في ساحة الاحتفالات، وسط المنطقة الخضراء بعد اقتحامها، بالقول: “إيران برة برة”، و”يا قاسم سليماني هذا الصدر رباني” وهتافات معادية أخرى.

إلى ذلك سخرت صحيفة “وطن” الألكترونية من الحال الذي بات عليه مقتدى الصدر ، وأوردت في سرد قصصي لها ، زيارة “الصدر” إلى إيران ، وكيف استقبله أسياده هناك ، تقول الصحيفة : قعد مطأطئا رأسه أمام المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، ومتمتما في سرّه “أنا الرجل الّذي ربّتني إيران فأساءت تربيتي”، كانت هذه هي كلمات زعيم التيار الصدري “مقتدى الصدر” أثناء زيارته غير المعلنة إلى أسياده وأولياء أموره وأرباب نعمته من الفرس.
ركب “مقتدى الصدر” مكرها الطائرة الإيرانية الخاصة التي أقلته من مطار النجف إلى العاصمة طهران، وكانت المفاجئة غير سارّة منذ بداية المتاعب الّتي تسبّبت فيها بعض الآلاف من المتظاهرين المعارضين لإيران الّذين ردّدوا قبل أيّام “إيران بره بره”.

طائرة عاديّة على غير العادة، فلا الكراسي فاخرة ولا الطعام دسم، وإنّما كرسيّ بلاستيكيّ يتيم، وصحن من السلطة وقارورة مياه عاديّة، كما تفاجئ “الصدر” بأنّه لم ير في الطائرة أيّ فريق من المضيفين والمضيفات الّذين كانوا رفقاءه في السفر حيث يقدّمون له ما لذّ وطاب من المأكولات والمشروبات الّتي يشتهيها.

في تلك الأثناء، عرف الصدر أنّه أمام امتحان صعب، قد يكرم فيه ولكن من المرجّح أنّه سيهان، فالخروج عن طاعة ملالي طهران عقوبتها الّتي لا شفاعة للسلطان فيها “الغضب ثمّ الغضب” ثمّ الطرد والخروج من نعمة خامنئي وإيران.

دقّت ساعة الصّفر وطلب سائق الطائرة الإيراني من الصدر أن يستعدّ للنزول، فقال له بلغة فارسيّة تشوبها كثير من الأنانيّة الإيرانيّة “استعدّ للنزول فأسيادك في الإنتظار”، وقبل هبوط الطائرة، ألقى الصدر نظرة من النافذة فلم ير أيّ مسؤول إيراني بارز ينتظره فعرف أنّها الطامة الدنيوية الكبرى.

نزل الصدر من الطائرة، فرأى سربا من سيارات الحرس الثوري القديمة تتوجّه صوبه، فسلّموا عليه سلاما عابرا وطلبوا منه مرافقتهم لمقابلة المرشد الأعلى علي خامنئي الّذي ينتظره على أحرّ من الجمر.

ركب الصدر إحدى السيارات، وما هي إلّا نصف ساعة حتّى وصل إلى مكان إقامة خامنئي، وقبل الدخول، أمر حجّابُ القصر مقتدى أن ينتظر حتّى يأمر المرشد بإدخاله، فزاد تأكّد الصدر من أنّ الحكاية جدّ وما هي بالهزل.

عشر دقائق من الإنتظار المليء بالتفكير، وإذا بصوت المنادي ينادي “أدخلوا مقتدى ابن محمد محمد صادق الصدر”، فدخل الرجل مطأطئا رأسه إلى أن وصل في حضرة “خامنئي”، الّذي رفض النظر إليه ووجّه له كلمتان عابرتان ستظلّان منهجا في حياة من ورّد الفتنة من طهران إلى العراق، لقد قال له خامنئي “لا تغرّنّك قوّتك وعزّتك وجبروتك فنحن ربّيْناك وصنعناك على أعيننا ونحن نقدر على تدميرك وإذلالك، فإيّاك إيّاك أن تظنّ أنّك قادر على الخروج عن طاعة إيران وعن التسبيح بحمد ملالي طهران، والآن يمكنك الرحيل عنّي والرجوع إلى النجف للإعتكاف.”

وبعد هذه الكلمات الّتي كانت بمثابة اللكمات، خرج الصدر مدحورا من رحمة خامنئي، فتذكّر ماذا قدّم لإيران طوال 13 سنة الّتي أعقبت الإحتلال، واسترجع كيف قتلت ميليشياته مئات العلماء والمدنيين الأبرياء، كما عاد به الزمن إلى 30 من ديسمبر عام 2006، وتذكّر كيف نغّض على مئات الملايين من المسلمين احتفالاتهم بعيد الأضحى المبارك، بعد أن ضحّى على الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، حيث قامت ميليشياته بإعدام الأخير فجر يوم عيد المسلمين مردّدة “يا مقتدى يا مقتدى”.

لكن كلّ هذه الذكريات السيّئة لم تمنع مقتدى الصدر من الرجوع إلى رشده ومصالحة نفسه وشعبه وأمّته، لأنّ الأخير قرّر الإستغفار عن ذنبه الّذي سوّاه مع “إيران” والبقاء لأيّام أخرى في طهران ومن ثمّ الرجوع إلى العراق باطشا بأهلها وبسنّتها ومكدّرا معيشة كردها وشيعتها ومحاسبا من قال “اني الصدر رباني يا قاسم سليماني”.

الخبر التالي : المخلافي: حصار تعز له عواقب وخيمة على مسار السلام

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من