مقاومة صنعاء: مستعدون للحسم العسكري إذا فشلت المفاوضات ونطالب المجتمع الدولي بموقف حازم من المليشيات

قد يعجبك أيضا :

�لمتحدث باسم المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية بمحافظة صنعاء، على جاهزية الجيش الوطني والمقاومة، للخيار العسكري، لحسم المعركة والحيلولة دون قتل الشعب اليمني العظيم.

وقال الشندقي في تصريح خاص: "نحن ملتزمون بالهدنة، وسنرد على أي خرق للمليشيات بما يتناسب معه"، مطالبا رعاة مفاوضات الكويت، بإنزال لجنة مراقبة وقف إطلاق النار، وإلزام المليشيات بالهدنة، مشيرا إلى أنها لم تلتزم بها ولو ليوم واحد، حد قوله.

إلى ذلك، عقد المجلس الأعلى لمقاومة صنعاء، يوم الأربعاء، 25 مايو، لقاءه الدوري، برئاسة الشيخ منصور الحنق، رئيس المجلس، لمناقشة تطورات الأوضاع الميدانية في جبهات القتال، التي تشهدها المحافظة خلال اليومين الماضيين.

كما ناقش المجلس، بحسب المتحدث باسمه، عبدالله الشندقي، خروقات قوات الحوثي وصالح، المتكررة، والتي كان آخرها، الهجوم على مواقع الجيش والمقاومة بمديرية نهم، وهو الهجوم الذي تمكنت قوات الجيش والمقاومة من دحره.

وأبدى المجلس "استغرابه من موقف رعاة مفاوضات الكويت، وعدم إنزال لجنة مراقبة وقف إطلاق النار في جبهة نهم صنعاء، وعدم إلزام المليشيات بالهدنة والسكوت على خروقاتها المتكررة".

وأكد المجلس على أنه "إذا استمرت هذه المليشيات في خرقها للهدنه فسيكون رده قوي وحاسم، بناء على حق الاحتفاظ بالرد".

واستنكر مجلس مقاومة صنعاء، المواقف المتراخية للمجتمع الدولي الذي يتغاضى عن استهتار "مليشيات الحوثي والمخلوع"، بهذه المفاوضات، حسب المتحدث باسم المجلس.

وأشار إلى أن ممارسات جماعة الحوثي والقوات الموالية لها، على الأرض، لا تثبت حسن النية لديها، لافتا إلى أنها تواصل الاختطافات، والحشد، وتواصل خرق الهدنة، في الوقت الذي يطلب منها إطلاق المعتقلين ووقف إطلاق النار.

وطالب مجلس مقاومة صنعاء، المجتمع الدولي بموقف حازم لإلزام "مليشيا الحوثي وصالح"، بـ"السير الصحيح"، نحو السلام من خلال تطبيق قرار2216، أو الإعلان بأن هذه "المليشيات، تعرقل المفاوضات، خصوصا أنها أصبح واضحا للعالم أجمع عدم جديتها فيما يتعلق بالسلام والتفاوض، لأنها لا تفهم إلا لغة القوة، حسب قوله.

وجدد المجلس، التأكيد على جاهزيته واستعداده مع الجيش الوطني لخيار الحل العسكري في حال فشلت المفاوضات.

الخبر التالي : وزير التخطيط: اليمن بحاجة لأكثر من 80 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة ولدينا 81% يحتاجون للمساعدة