عضو بوفد الحوثيين يكشف عن اتفاق قد يتم التوقيع عليه قريبا في الكويت برعاية أممية (تفاصيل الاتفاق)

قد يعجبك أيضا :

�لقيادي الحوثي حميد رزق، عضو وفد الجماعة، بمفاوضات الكويت، إنها لم تحقق تقدما جوهريا حتى الآن.

وحمل حميد رزق، في حوار مع وكالة "تسنيم" الإيرانية، وفد الحكومة الشرعية، مسؤولية عدم نجاح المفاوضات، حتى الآن، بسبب، "رغبة الوفد الحكومي في العودة إلى صنعاء بقوة السلاح ومطالبته بالشرعية عن طريق القوة".

ولفت إلى أن هناك حديث أن مجرد استمرار المفاوضات يعتبر إيجابيا، وهناك من يتوقع اتفاقا في الأيام القادمة، ولو على بعض المبادئ، ولكن إلى الآن لا يوجد أي تقدم، حسب قوله.

وحول التقدم في ملف الأسرى قال عضو وفد جماعة الحوثي: "ملف الأسرى والمعتقلين متوقف عند بدء تبادل كشوفات ولم يتحقق أي تقدم في هذا الملف والنقاشات ما تزال مستمرة حول الضمانات التي يمكن أن تقدم لتشكيل حكومة نيابية".

وأشار إلى أن هناك حرص من قبل الدول الراعية للمفاوضات، وهي الدول الخمس دائمة العضوية، ودول الخليج العربي، وغيرها من الدول، ممثلة بسفرائها في الكويت على استمرار المفاوضات.

وقال إن هناك ورقة ستقدم من الأمم المتحدة، والأخرى من مجلس الأمن يعمل المبعوث الدولي على فرضها على الأطراف باعتبارها حلا يسوق له، مشيرا إلى أن هناك توقع بذلك خلال الأيام القادمة، إلا أنه ليس أكيدا.

وأشار إلى أن سقف تلك الورقة، التي يعمل المبعوث الاممي على تقديمها، يتمثل في تشكيل حكومة جديدة، تشاركية، ولجان أمنية/ وعسكرية تتولى التنسيق واستلام الأسلحة وغير ذلك.

وأشار إلى أن الوفد الحكومي، ما يزال يطلب من دول مجلس الامن ودول العدوان أن تفرض عودته إلى اليمن كسلطة شرعية، ويريد أن يعود إلى صنعاء، بقوة السلاح، لافتا إلى أن الحشود العسكرية تلقي بضلالها على إمكانية نجاح الاتفاق.

وحول موعد انتهاء المفاوضات، قال عضو الوفد الحوثي، حميد رزق: "إذا طالت فستسمر إلى منتصف شهر رمضان، وأعتقد أنه لا بد من محاولة الدفع باتفاق"، متسائلا، ما إذا كان الاتفاق الذي تعمل عليه الأمم المتحدة برعاية السفراء في الكويت سيحظى على موافقة الأطراف، مؤكدا أن هناك طبخة يراد إخراجها، ويراد أن تكون تتويجا لجولة المفاوضات الجارية في الكويت.

الخبر التالي : روبوتات تريد الشعور بالألم