الاربعاء ، ٢٤ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٤:٢٥ مساءً
سكرتير سابق بالرئاسة: الأمم المتحدة عاجزة عن وقف انتهاكات الحوثيين وتنفيذ القرار 2216
مقترحات من

سكرتير سابق بالرئاسة: الأمم المتحدة عاجزة عن وقف انتهاكات الحوثيين وتنفيذ القرار 2216

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�لمحلل السياسي والسكرتير السابق للرئاسة اليمنية "مختار الرحبي"؛ أن ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح اعتادت اختراق الهدنة منذ بدء إعلانها من خلال قصف الأحياء المدنية في تعز ومأرب بالصواريخ، كما تعرضت محافظة الجوف لقصف بصواريخ توشكا وقذائف الكاتيوشا.
 
وقال "الرحبي": "المشكلة هي أنهم في ليلة وصول "بان كي مون" للكويت قاموا باستهداف تعز بشكل جنوني وهمجي، وأدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى، وهذه رسالة لـ"بان كي مون" والأمم المتحدة مفادها أنه لا يهمهم المجتمع الدولي ولا حتى الأمم المتحدة، وخصوصاً في فترة المفاوضات والمشاورات تزامناً مع إيقاف التحالف العربي لضرباته والتزام المقاومة بالهدنة بوقف إطلاق النار".
 
وأضاف: "ذلك الأمر جعلهم في مواجهة مباشرة مع الأمم المتحدة التي أصبحنا لا نطلب منها تنفيذ القرار الأممي؛ لأنها عاجزة ولم تستطع تنفيذ القرار الدولي "٢٢١٦" الصادر عن مجلس الأمن بالإجماع ودون اعتراض من أي دولة، وهذا القرار يأتي في إطار البند السابع الذي ينص على استخدام القوة في تنفيذ القرار، وهذا الذي لم يتم تنفيذه".
 
وأردف: "نبحث عن موقف إعلامي من قبل المبعوث الدولي أو من الأمم المتحدة يدين الميليشيات الانقلابية جراء الجرائم التي ترتكبها، وأيضاً تظهر للعالم وأبناء الشعب اليمني والمتابعين للشأن اليمني أن من يعوق المشاورات هو الميليشيات الانقلابية".
 
وقال "الرحبي": "لا يوجد أي تفاؤل أو بوادر إيجابية لمفاوضات الكويت؛ بسبب تعنت وفد المخلوع صالح والحوثي؛ لأن ما حدث في السابق أكد أن التفاؤل كان يصطدم بسلاح وتعنت الميليشيات الانقلابية، والآن لا يوجد أي مجال للتفاؤل؛ لأننا نعرف الميليشيات الانقلابية بأنها لا يمكن أن تلتزم أو تجعل أحداً يتفاءل في ظل وجود سلاحها معها واستمرارها للانتهاكات في تعز وغيرها من المناطق اليمنية في أرض الميدان".
 
وأضاف: "ميليشيات المخلوع والحوثي تعوق تقدم المفاوضات؛ حيث لم يتم إطلاق سراح المعتقلين وفق ما تم الإعلان عنه قبل شهر ونصف، على أن يكون بداية شهر رمضان، وها نحن في أواخر شهر رمضان دون تنفيذ وعودهم بإطلاق سراحهم تحت صمت وعجز الأمم المتحدة".
 
وعن إمكانية استخدام الأمم المتحدة القوةَ لتنفيذ الميليشيات لقرارات الأمم المتحدة؛ قال "الرحبي": "لا أتوقع ذلك؛ فإذا كان هناك قوة فسيستخدمها التحالف العربي الذي جاء لتنفيذ القرار الدولي "٢٢١٦"، وأن المجتمع الدولي والأمم المتحدة ليس لها موقف واضح مما يحصل في اليمن من انتهاكات للحوثيين والمخلوع".
 
وأضاف: "نحن أمام قرار دولي والمجتمع الدولي يطالب بتنفيذ القرار ولكن هناك عجز حقيقي من قبل الأمم المتحدة التي أصبحت عاجزة ولا تقول للمجرم: أنت مجرم، ومن يخترق القانون الدولي: أنت مخترق، وهذا يجعل الجميع لا يتفاءلون بأي تصريحات إعلامية لبان كي مون".
 
وأردف: "نريد من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أن يدعم التحالف العربي والحكومة الشرعية من أجل تحرير باقي المناطق التي ما زالت تحت سيطرة الميليشيات الانقلابية، وألا يتم استهداف التحالف العربي أو الحكومة الشرعية من خلال التعامل مع الميليشيات الانقلابية وتدليلهم؛ لأننا نرى أن هناك مجموعات جديدة من أبناء الشعب اليمني يتم قتلهم على يد الميليشيات الانقلابية في الوقت الذي لا تتحدث الأمم المتحدة عن هذه الجرائم، وفي ظل عجزها عن اتخاذ قرار حازم ضد هذه الجرائم وهي في موقف المتفرج وبلغ بها الأمر بأنها لا تصدر بيانات أو تنديداً
 
عن هذه الجرائم
 
وتابع: "التحالف العربي جاء من أجل تحرير اليمن وليس له أي أطماع في اليمن أو مشاكل مع أبناء الشعب اليمني؛ بل جاء ليخلّصهم من المجازر التي ترتكبها الميليشيات الانقلابية، وبالتالي الحديث من قبل الأمم المتحدة عن انتهاكات تقوم بها قوات التحالف، وهي مزيفة بلا شك تصب في مصلحة الميليشيات الانقلابية، وخاصة أن التحالف العربية بقيادة السعودية وقف موقفاً تاريخياً ومشرفاً مع أبناء الشعب اليمني، ليس لها أي أطماع احتلالية أو عداوة مع أبناء الشعب اليمني، بل هي تحتضن أكثر من ثلاثة ملايين يمني وحسن أوضاع ٥٠٠ ألف يمني كانوا موجودين في المملكة بطريقة غير قانونية، مع أنها كانت قادرة على اتخاذ قرار بطرد من هو موجود بطريقة غير نظامية".
 
وقال "الرحبي": "هذا دليل على أن السعودية بلد جار، وهي الشقيقة الكبرى لليمنيين، والعلاقة معها علاقة تاريخية، وأمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن المملكة والخليج، وأي ضرر على اليمن هو ضرر على أشقائنا في مجلس التعاون".
 
وأضاف: "تم تحقيق انتصارات في عمق صنعاء يوم أمس الأول بعد استمرار انتهاكات الميليشيات الانقلابية وخرقها للهدنة ومهاجمة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية؛ حيث لا يمكن الصمت أو الوقوف كالمتفرج أمام كل ذلك والحل العسكري مازال قائماً في حال فشل مشاورات الكويت".
 

الخبر التالي : ميسي يعلن اعتزال اللعب الدولي مع منتخب الأرجنتين

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من