الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٥:٢٦ مساءً
الفريق علي محسن: ماضون بمساندة التحالف في استعادة الدولة ومؤسساتها المنهوبة
مقترحات من

الفريق علي محسن: ماضون بمساندة التحالف في استعادة الدولة ومؤسساتها المنهوبة

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�ائب رئيس الجمهورية، الفريق الركن علي محسن الأحمر، أن الشرعية بمساندة دول التحالف العربي مستمرة في استعادة الدولة ومؤسساتها المنهوبة وتحقيق السلام بناء على المرجعيات المتفق عليها.

وثمن الفريق علي محسن، في التهنئة التي رفعها لرئيس الجمهورية، المشير الركن عبد ربه منصور هادي، الأدوار البطولية لأبناء الجيش والمقاومة وصنعهم للانتصارات في مختلف الجبهات.

وقال إنه "لمن المؤسف يا فخامة الرئيس أن تأتي هذه الذكرى العزيزة والغالية على قلب كل يمني، وصنعاء عاصمة الثورة والجمهورية والوحدة وعدد من محافظات الجمهورية لا تزال ترزح تحت سيطرة الانقلاب، والشعب اليمني بأسره لا يزال يدفع ثمن الطموحات الفردية والأسرية غير المشروعة للعصابة الانقلابية الميليشاوية التي مارست ولا تزال تمارس أبشع أنواع الهمجية والعنف والإرهاب والتهجير والانتقام ضد كل من رفض مشروعها الطائفي العنصري المتخلف، فقد استخدموا الأسلحة التي نهبوها من معسكرات الدولة في ضرب المدن والقرى وقتل المدنيين، كما هدموا المنازل والمساجد ودور التعليم وزرعوا الألغام وملئوا السجون بالعلماء والصحفيين والمثقفين والأكاديميين وكل أصحاب الرأي، وسيطروا على وسائل الإعلام والجامعات والمدارس وجعلوها منابر لبث الفتنة وزرع الطائفية بين أبناء الشعب"، بحسب وكالة أنباء "سبأ" الحكومية.

وأشار نائب رئيس الجمهورية، إلى أن الانقلابيين سخروا ميزانية الدولة لدعم حروبهم ضد أبناء الشعب ونهبوا مقدرات الدولة، وعبثوا بالبنك المركزي، وسحبوا العملة من السوق المحلية، وحولوا المناطق التي تحت سيطرتهم إلى سوق سوداء تاجروا فيها بأقوات ودماء اليمنيين لصالح المتنفذين في العصابة الانقلابية على حساب أبناء الشعب الذي باتت غالبيته اليوم تحت خط الفقر ومهددا بالمجاعة، وفرضوا على التجار الإتاوات وتمويل حروبهم بالقوة، وغير ذلك من السلوكيات والأفعال التي أعادت إلى أذهان الشعب سيرة أئمة الدجل والكهنوت في النظام البائد الذي دكت أوكاره ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة.

وأضاف الفريق علي محسن: "لقد سقطت شعارات الانقلابيين الزائفة وظهروا على حقيقتهم، وبات شعبنا اليمني العظيم يدرك يقينا أن ما قام به هؤلاء في الـ21 من سبتمبر 2014 وما تلاه لم يكن فقط مجرد انقلاب على الشرعية الدستورية ومخرجات الحوار الوطني، والمبادرة الخليجية، وإنما كان انقلابا أيضا على الثورة اليمنية ( سبتمبر وأكتوبر) والجمهورية والوحدة والديمقراطية والتعددية السياسية والحزبية وكل منجزات شعبنا اليمني خلال أكثر من نصف قرن".

وأضاف: "وما كان للإماميين الجدد (الحوثيون) الذين يدعون "الحق الإلهي" أن يفعلوا ذلك لولا المغرر بهم والمخدوعين بوعودهم الكاذبة، حيث سلموا لهم المعسكرات ومخازن الأسلحة ودفعوا بمن يدينون لهم بالولاء من حزبهم وقيادات عسكرية للقتال مع الإماميين، رغبة في الانتقام من ثورة الشباب الشعبية السلمية التي اندلعت شرارتها الأولى في فبراير 2011م والتي كانت امتداداً طبيعياً لثورة سبتمبر وتصحيحاً لمسارها، وكذلك الدعم الذي تلقاه الانقلابيون من دولة إيران التي تسعى لتحقيق أهداف توسعية ولها سياسات عدوانية تجاه جيرانها ومحيطها الإقليمي حيث سعت ولا تزال لإقلاق الأمن والسلم الإقليمي والدولي من خلال دعم الجماعات والمنظمات الطائفية والمسلحة وأرادت أن تكون اليمن منطلقاً لها لإيذاء جيرانه ومحيطه العربي".

وأشار إلى أن الشعب اليمني يخوض اليوم معركة مصيرية للحفاظ على هويته وثورته وتضحياته وتطلعاته المشروعة في بناء يمن اتحادي تتحقق فيه العدالة والمساواة والحكم الرشيد ويقضي على موروثات الاستبداد وأخطاء الماضي وسلبياته، وهو ما اتفقت عليه جميع مكونات الشعب وقواه السياسية والاجتماعية في مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الذي تم تحت رعايتكم وحظي بإجماع محلي ومباركة وتأييدٍ إقليمي ودولي.

واستطرد نائب الرئيس مخاطبا رئيس الجمهورية: "إن المعركة التي يخوضها شعبنا اليوم بقيادتكم الحكيمة وبدعم ومساندة من أشقاءنا في دول التحالف العربي، هي معركة مصيرية فرضت عليه من قبل تحالف الانقلاب، والكل يعلم أنكم كنتم ــ ولا زلتم ـ حريصين على السلام وحقن دماء اليمنيين، وقد استجبتم لجهود الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد في الحوار مع الانقلابيين من خلال مرجعيات المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 وكنتم حريصين على الوصول إلى اتفاق ينهي هذا الانقلاب المشئوم من خلال تنفيذ قرار مجلس الأمن، لكن الانقلابيون كما هي عادتهم رفضوا الالتزام بتنفيذ قرار مجلس الأمن، واستمروا في العدوان على المدن اليمنية وقتل المواطنين والسيطرة على مؤسسات الدولة ونهب ميزانيتها وتعريض حياة الشعب لخطر المجاعة والمعاناة. كما استمروا في الاعتداء على بعض مناطق الحدود للمملكة العربية السعودية الشقيقة، وهو أمر لا يمكن أن يستمر أو يتم القبول به، وإذا لم يستجب الانقلابيون لصوت العقل والإرادة الشعبية والثوابت الوطنية والقرارات الدولية في إنهاء الانقلاب وتنفيذ قرار مجلس الأمن، فإن الشعب اليمني قادر بعون الله ثم بدعم أشقائه من التحالف العربي على استعادة دولته والحفاظ على جمهوريته، ووأد مشروع الإمامة السلالي الذي قضى عليه في ثورته الخالدة في 26 سبتمبر عام 1962".

الخبر التالي : «الرجل الماعز» يفوز بجائزة نوبل للحماقة (صور)

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من