الخميس ، ٢٥ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١٠:٣٥ صباحاً
السفير السعودي لدى اليمن يدعو صالح والحوثيين إلى مراجعة موقفهم وحقن دماء اليمنيين
مقترحات من

بمناسبة ذكرى 26 سبتمبر

السفير السعودي لدى اليمن يدعو صالح والحوثيين إلى مراجعة موقفهم وحقن دماء اليمنيين

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�فير المملكة العربية السعودية لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر، إن ذكرى 26 سبتمبر التي تعتبر من أهم الأعياد الوطنية لدى اليمنيين، تحل والشعب اليمني يناضل لاستكمال استعادة كامل دولته ومؤسساتها بقيادة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، مدعوماً بتحالف عربي تقوده المملكة العربية السعودية.

وأضاف السفير في مقال نشره في صحيفة "الحياة" اللندنية أمس الاثنين إن اليمن يمثل للمملكة، جارا عزيزا كريما، لافتا إلى أنها تسعى معه لما فيه مصلحة البلدين، مشيرا إلى ما قدمته الرياض لليمن خلال العقود الماضية.

وأضاف السفير السعودي لدى اليمن:" لقد أشعلت سياسة الفوضى الخلاقة والرقص على رؤوس الثعابين التي اتبعها الرئيس اليمني السابق خلال فترة حكمه لليمن العديد من الأزمات والمشكلات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمذهبية، حتى طالب الشعب اليمني بالتغيير في 11 شباط (فبراير) 2011، فقدمت المملكة المبادرة الخليجية لوقف حرب أهلية بدأت بين الأشقاء في اليمن، أثمرت عن انتقال سلمي للسلطة ثم دعمت المملكة اليمن الشقيق في الفترة من ٢٠١٢ - ٢٠١٤ بأكثر من تسعة بلايين دولار، تمثلت في دعم للبنك المركزي وبالمشتقات النفطية وصندوق الرعاية الاجتماعية ومشاريع تنموية مختلفة تستهدف جميع أطياف الشعب اليمني من دون تمييز طائفي أو مناطقي أو عنصري، كما كان للمملكة دور فعال في دعم الحوار اليمني الذي استجاب لكل مطالب اليمنيين، وشاركت فيه جميع المكونات السياسية اليمنية بمن فيهم مكون الحوثيين ومكون الجنوبي وخرج بمخرجات وطنية وافق عليها الجميع تحت رعاية من الأمم المتحدة، وخلال هذه اللحظة التاريخية التي كان اليمنيون يستعدون لإنهاء المرحلة الانتقالية واستكمال العملية السياسية والبدء في بناء يمن جديد وبدعم من المملكة ودول مجلس التعاون والعديد من الدول الصديقة لليمن، دفعت إيران بالحوثيين ودعمتهم بالمال والسلاح لتدمير الدولة اليمنية والاستيلاء على مؤسساتها ومقدراتها، في نقضٍ لما تم التوصل إليه في الحوار الوطني، ولما قدمته المكونات السياسية اليمنية من تنازلات آنذاك وما رافقه من جهد لحكومات وسفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية، إلا أنهم أصروا وبتحالف مع الرئيس السابق وبدعم غير مسبوق من إيران على استكمال القضاء على دولة النظام والقانون وإنهاء الشرعية في اليمن ".

وأضاف السفير آل جاب: " لقد استجاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لطلب الرئيس اليمني المنتخب من الشعب اليمني وقاد تحالفاً عربياً ونشاطاً سياسياً وإنسانياً واقتصادياً لإنقاذ اليمن وشعبه الشقيق لاستعادة دولتهم وبناء مستقبل يستحقه اليمنيون وأجيالهم. لقد تمكن التحالف العربي بقيادة المملكة من تأمين العديد من المحافظات اليمنية وإعادتها للحكومة اليمنية، وتقديم العديد من المساعدات عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والمساعدات الإنسانية ".

وأشار إلى أن المملكة بذلت جهوداً كبيرة للتوصل إلى حل سياسي منذ استيلاء الميليشيات وحليفها عبر العديد من الخطوات، لافتا إلى أن من أهمها التوسط بين الأطراف اليمنية لإيقاف إطلاق النار في العديد من المحافظات اليمنية في 10 نيسان (أبريل) ٢٠١٦، وكذا دعم لجان التهدئة وتنسيق وقف إطلاق النار ودعمها فنياً ومالياً، والموافقة على استضافة لجنة التهدئة الرئيسة في ظهران الجنوب، كما بذل سفراء الدول الـ١٨ جهوداً لدعم المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ لإنجاح مشاورات الكويت التي تجاوزت مدتها ثلاثة أشهر، متهما الحوثيين وحليفهم بصلف وتعنت وعدم اكتراث لنتائج أعمالهم الدموية رفضوا الحل السياسي على رغم حجم التنازلات التي قدمتها الحكومة اليمنية، مشيرا إلى أن الحوثيين عادوا غير آبهين بمصلحة اليمن وأمنه واستقراره لإشعال الحرب داخل المحافظات اليمنية والاعتداء على حدود المملكة وإطلاق الصواريخ البالستية على مدن وقرى المملكة .

وأشار السفير السعودي إلى أن ذكرى ثورة 26 سبتمبر، قد تكون فرصة مواتية لإعادة مطالبة الميليشيات الحوثية المسلحة وحلفائهم ليستعيدوا روح الحكمة التي امتدحها الرسول الكريم صلَّى الله عليه وسلَّم في أهل اليمن، ومراجعة مواقفهم وحقن الدماء وتسليم سلاح الميليشيات للدولة والانسحاب تنفيذاً لقرار مجلس الأمن رقم/ ٢٢١٦، والانخراط في الحل السياسي المبني على المرجعيات المتعلقة بهذا القرار والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الذي سيضمن لهم مشاركة عادلة في جميع مستويات الدولة,

واختتم السفير محمد بن سعيد آل جابر مقاله بالقول :" إن المجتمع الدولي مجمع بأنه من غير المقبول التمرد على الدولة وفرض الأمر الواقع بقوة السلاح، ولا يمكن أيضاً النظر إلى الحل السياسي من بوابة إنهاء الحرب والقتال وإبقاء ميليشيات مسلحة خارج سيطرة الدولة تحمل السلاح وتشكل تهديداً لأمن دول الجوار ".
 

الخبر التالي : إيرانيون شيعة يطوفون حول كعبة صنعوها في جزيرة «قشم» ويرددون «لبيك اللهم لبيك» - فيديو

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من