الجمعة ، ٢٦ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:٥٢ صباحاً
استبيان لإذاعة هولندا: جماعة «أنصار الله» تنظيم إرهابي وتجنيدهم للأطفال مرفوض (انفوجرافيك)
مقترحات من

استبيان لإذاعة هولندا: جماعة «أنصار الله» تنظيم إرهابي وتجنيدهم للأطفال مرفوض (انفوجرافيك)

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

أن معظم الشباب اليمني يرى جماعة أنصار الله، التي تشتهر باسم "الحوثيون"، مجرد "تنظيم إرهابي"، أو على الأقل هذا ما تظهره شريحة المصوتين في استبيان ساحة شباب اليمن.

قلة فقط (10%) يرون الجماعة كتنظيم عسكري في مواجهة 54% يرونها تنظيماً إرهابياً ربما يوازي التنظيمات الإرهابية الأخرى، كالقاعدة وداعش، فيما توزعت بقية النسب على وصفها بالحركة الدينية (21%)، أو الحركة السياسية (15%).

جغرافياً، يبدو أن المشاركين من صنعاء أقل ميلاً لوصف الحركة بالإرهابية (44%)، بمقابل المشاركين من مدينتي عدن وتعز (67%)، ومع هذا فإن 27% فقط من صنعاء يصفونها بالحركة الدينية.

وكان الحوثيون قد سيطروا على العاصمة اليمنية "صنعاء"، قبل عامين، ووافقت الذكرى الثانية يوم الحادي والعشرين من سبتمبر الجاري.

لمعرفة مدى تأييد أو معارضة الحركة في الأوساط الشبابية، يقول 65% من المشاركين في استبيان ساحة شباب اليمن، إنهم يعارضون الحركة، فيما يؤيدها فقط 18% من المصوتين، ويكتفي 7% بالتعاطف فقط.

جغرافياً، أظهرت النتائج أن المصوتين من صنعاء أكثر ميلاً لدعم الحركة التي تسيطر على العاصمة اليمنية، حيث تظهر نسبة 24% كمؤيدين، في مقابل 9% في تعز، و 3% فقط في عدن، وفيما يتعلق بنسبة المعارضين داخل كل مدينة من هذه المدن الثلاث، فإن 56% من المصوتين من صنعاء ضمن المعارضين للحركة، فيما تبلغ نسبة المعارضين للحركة من الذين شاركوا في الاستبيان من عدن 83%، وهي نسبة عالية جداً، تجعل المصوتين من عدن الأكثر معارضة للحركة التي اجتاح مقاتلوها أربع مديريات من المدينة التي تتوزع على ثمان مديريات في مارس/آذار من العام 2015، ثم خرجوا منها بعد معارك استمرت أربعة أشهر في مواجهة المقاومة الشعبية الجنوبية المسنودة من قوات التحالف الذي تتزعمه المملكة العربية السعودية.

لمعرفة أسباب دعم الحركة، طرحنا سؤالاً مع مجموعة خيارات، فقال 41% من المصوتين إن هذا يعود إلى "المال والمناصب"، وتوزعت الآراء الأخرى على خيارات أخرى مثل: القناعة بأفكار الحركة وطروحاتها السياسية (23%)، توطيد دور المشايخ والقبائل (18%)، والسخط من الوضع السياسي السابق (18%)، لكن 28% من المصوتين كتبوا أسباباً أخرى، بينها، التدخل العسكري السعودي، تحالفهم مع علي عبدالله صالح، دعم إيران، القوة والترهيب، الجهل، والتعصب القبلي والطائفي.

وفقاً للتقسيم الجغرافي والإداري، فقد مال المصوتون من صنعاء (29%) إلى القول إن القناعة بأفكار الحركة هي السبب، بمقابل 15% فقط من المصوتين من تعز، اختاروا هذا الخيار.

جغرافياً أيضاً، أردنا معرفة رأي المشاركين في إدارة جماعة أنصار الله للمحافظات الواقعة تحت سيطرتهم، فأجاب أكثر من نصفهم (55%) بأنها "فاسدة"، وقال 14% إنها "عاجزة" فيما وصفها 23% بالإدارة الرشيدة.

ولا تسيطر الجماعة التي تمددت من معقلها في محافظة صعدة، أقصى شمال اليمن، على أي من محافظات الجنوب اليوم، كما لا تسيطر على أجزاء واسعة من محافظتين شماليتين هما مأرب والجوف، ولعل هذا ما يفسر النسب التي أظهرها الاستبيان في الإجابة على هذا السؤال، حيث يميل سكان صنعاء أكثر (30%) إلى وصفها بالإدارة الرشيدة، بالمقارنة مع تعز التي تشهد معارك متقطعة (13%) وعدن (9%) التي تعد معقل الحركة الاحتجاجية الجنوبية المطالبة باستقلال الجنوب، والعاصمة المؤقتة لسلطة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، المسنود بقوات من التحالف العربي.

ضمن ذات المقارنات الجغرافية، وبصورة معكوسة يميل المصوتون من تعز أكثر إلى وصفها بالإدارة العاجزة (65%)، وعدن (63%)، في مقابل 45% من المصوتين من صنعاء.

تجنيد الأطفال، يبرز وفقاً لنتائج الاستبيان، كأكثر الأشياء التي يرفضها المصوتون في ممارسات الجماعة (61%)، تليه إساءة معاملة المدنيين (49%)، ثم سياسة تعيين المسؤولين (48%)، والسياسة الاقتصادية (41%)، وقال 13% إنه ليس هنالك ما يرفضونه في سياسة الحركة، وكنا قد أتحنا اختيار أكثر من إجابة في هذا السؤال.

أظهرت النتائج أن الإناث يملن أكثر إلى رفض الحركة لأنها تقوم بتجنيد الأطفال (76%) بمقابل 56% للمصوتين الذكور، كما أن المصوتين من عدن عموماً اختاروا هذا الخيار أكثر (73%)، بالمقارنة مع المصوتين من صنعاء (56%)، فيما اختار نصف المصوتين من تعز (50%)، السياسة الاقتصادية كأكثر الأشياء المرفوضة في سياسة أنصار الله.

أجاب عن أسئلة الاستبيان 1571 مشارك، معظمهم من الذكور (91%)، ومن فئات عمرية مختلفة، لكن أغلبهم دون الثلاثين (60%)، ونصف المشاركين تقريباً من صنعاء (48%)، فيما بلغت نسبة المشاركين من عدن وتعز 8% لكل منهما.

الخبر التالي : كيف نجت 9 مليار في البنك المركزي بعدن من نهب الحوثيين.. وما سر الخزنة الأوروبية التي فشلوا في كسرها !

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من