الجمعة ، ٢٦ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١٢:١٣ مساءً
قائد القيادة الأمريكية الوسطى في السعودية وسط تباينات حول اليمن
مقترحات من

قائد القيادة الأمريكية الوسطى في السعودية وسط تباينات حول اليمن

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

ى قائد القيادة الأمريكية الوسطى الجنرال جوزف فوتل مساء الإثنين مسؤولين سعوديين في الرياض، في زيارة غير معلنة، في ظل تباينات متزايدة بين الحليفين التقليديين، على خلفية النزاع في اليمن.

وشملت لقاءات قائد القيادة الوسطى، التي يعد الشرق الأوسط ضمن نطاق عملياتها، ولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية بأن فوتل ركز في مباحثاته مع بن نايف على "مكافحة الارهاب"، ومع بن سلمان على "المجال الدفاعي"، علماً أن الولايات المتحدة، من أبرز مصدري الأسلحة للمملكة.

انتقادات
ولم تخف واشنطن في الفترة الماضية انتقاداتها للتحالف العربي، بقيادة السعودية الداعم للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في مواجهة الحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح، على خلفية ارتفاع حصيلة الضحايا المدنيين خصوصاً جراء الغارات الجوية في اليمن.

وبلغت الانتقادات الاميركية مستوىً حاداً بعد قصف  قاعة عزاء في صنعاء، في 8 أكتوبر(تشرين الأول)، أدى إلى مقتل 140 شخصاً على الأقل، وإصابة 525 بجروح.

ونفى التحالف في البداية ضلوعه في القصف، ولكن فريق تحقيق تابع له أقر بمسؤوليته عن الغارات لاحقاً، قائلاً إنها استندت إلى معلومات مغلوطة.

قانون جاستا
وإضافة إلى التباين حول اليمن، يشكل قانون "جاستا" الذي أقره الكونغرس الأمريكي في سبتمبر(أيلول)، موضع خلاف إضافي بين واشنطن والرياض.

ويُجيز القانون لعائلات ضحايا اعتداءات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، مقاضاة السعودية في المحاكم الأمريكية على خلفية ضلوع محتمل لها في الاعتداءات.

وتنفي المملكة بشدة أي دور لها في هجمات نيويورك وواشنطن.

ولم تتوصل التحقيقات الاميركية للربط بين الحكومة السعودية، و15 من مواطنيها كانوا من أصل 19 شخصاً  نفذوا الهجمات.

وقال فوتل لصحافيين يرافقونه إن "الأمر الأول الذي نحاول القيام به، هو الاستماع لما يقوله لنا المسؤولون السعوديون، ومن المهم الحفاظ على الثقة في العلاقة".

وبدأ التحالف عملياته في اليمن نهاية مارس (آذار)2015 ضد المتمردين الذين سيطروا على صنعاء، وواصلوا التقدم للسيطرة على مناطق في وسط اليمن وجنوبه.

دعم وتراجع
ووفرت الولايات المتحدة للتحالف دعماً شمل مستشارين، وطائرات للتزود بالوقود في الجو، ومعلومات استخبارية.

وفي خضم تصاعد حملة الانتقادات الدولية للتحالف على خلفية أعداد الضحايا المدنيين، كشفت واشنطن في أغسطس (آب)  خفضها عدد مستشاريها، نافيةً ارتباط  الخطوة بحصيلة المدنيين.

وبعد الغارة على قاعة العزاء في صنعاء، أعلنت واشنطن "مراجعةً فوريةً" لتعاونها مع التحالف.

واعتبر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي للبيت الأبيض نيد برايس، أن الغارة "استمرار للسلسلة المقلقة من الهجمات التي تضرب المدنيين اليمنيين"، مشيراً إلى أن التعاون الأمريكي مع الرياض: "ليس شيكاً على بياض".

وتواصل واشنطن منذ أعوام تنفيذ غارات جوية بطائرات دون طيار ضد فرع تنظيم القاعدة في اليمن، الذي تعتبره أخطر أذرع التنظيم في العالم.

وأفاد التنظيم وتنظيم داعش أيضاً من النزاع بين الحكومة والمتمردين، لتعزيز نفوذهما في البلاد، خاصةً في الجنوب.
 

الخبر التالي : هادي يصل الدوحة لتقديم واجب العزاء في وفاة أمير قطر «الأب»

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من