الاثنين ، ١٣ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠٤:٣٢ مساءً
سعد الحريري المقرب من السعودية رئيسا للحكومة اللبنانية رسمياً ..تقرير مفصل
مقترحات من

رغماً عن حزب الله وإيران..

سعد الحريري المقرب من السعودية رئيسا للحكومة اللبنانية رسمياً ..تقرير مفصل

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

ت رئاسة الجمهورية اللبنانية، الخميس، تكليف الرئيس لسعد الحريري، بتشكيل الحكومة الجديدة، بعد أن حصل على دعم أغلبية مجلس النواب.

وكان من المتوقع تكليف الحريري لرئاسة الحكومة ضمن صفقة سرية أبرمها مع الرئيس ميشال عون، حصل بموجبها الأخير على أصوات تيار المستقبل الذي يرأسه الحريري وغالبية أصوات قوى 14 آذار التي يتزعمها الحريري، وحصل مقابل ذلك على تكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة رغم معارضة حزب الله اللبناني وقوى 8 آذار الموالية لإيران والنظام السوري.

وفرض عليه الغموض والفراغ السياسي الذي تعيشه لبنان منذ علامين ونصف تسلم الحكومة من جديد وفق اتفاق سياسي مع الرئيس ميشيل عون الموالي لحزب الله، وكما فرض عليه اغتيال والده رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري بتفجير استهدف موكبه ببيروت يوم 14 فبراير/ شباط 2005 العمل في السياسة بعد اختياره من قبل العائلة ليكون وريثاً لوالده وليصبح بعدها أحد أهم أقطاب السياسة اللبنانية حيث تولى رئاسة الوزراء بين عامي 2009 و2011 قبل تكليفه اليوم بتشكيل الحكومة الجديدة من قبل الرئيس ميشال عون. 
تزعّم الحريري الابن تيار المستقبل بعد اغتيال والده، وشكل تكتل "قوى 14 آذار" الذي ضم قوى سياسية لبنانية من أبرزها تياره، والحزب التقدمي الاشتراكي، وحزب الكتائب، والقوات اللبنانية. 
انتخب سعد الدين الحريري(46 عاماً) عام 2005 نائباً في البرلمان اللبناني، ثم أعيد انتخابه لدورة البرلمان لعام 2009، وتمكنت "قوى 14 آذار" من الحصول على الأكثرية النيابية في الدورتين. 
اتهم "التكتل" النظام السوري وحلفاء الأخير في لبنان(قوى 8 آذار) بالضلوع في اغتيال الحريري(الأب)، وقام بسلسلة مسيرات ومظاهرات فيما عرف -في أدبياته- بـ"ثورة الأرز" وطالب بخروج القوات السورية من لبنان، وتشكيل محكمة دولية لمحاكمة كل المتورطين في اغتيال رئيس الوزراء الأسبق. 
في 27 يونيو/ حزيران 2009 كلفه الرئيس اللبناني ميشال سليمان بتشكيل الحكومة الجديدة التي تلت الانتخابات وذلك بعد الاستشارات النيابية وتسميته من قبل 86 نائبا(من أصل 128) يمثلون نواب تحالف 14 آذار الـ71 ونواب حركة أمل (التي يتزعمها نبيه بري) وحزب الطاشناق (حزب أرمني).
وفي 7 سبتمبر/ أيلول من العام نفسه، وبعد شهرين ونصف الشهر من تكليفه بتشكيل الحكومة قدم إلى رئيس الجمهورية ميشال سليمان تصورا لتشكيل الحكومة، إلا أن المعارضة رفضت تلك التشكيلة. 
وفي 10 سبتمبر أعلن بعد لقائه رئيس الجمهورية عن اعتذاره عن تشكيل الحكومة، إلا أنه في 16 من الشهر نفسه أعاد رئيس الجمهورية تكليفه لتشكيل الحكومة بعد أن أعاد أكثرية نواب مجلس النواب تسميته لرئاسة الحكومة بالاستشارات النيابية، وبعد حوارات ومناقشات ومفاوضات شاقة استطاع أن يعلن عن تشكيل حكومته الأولى بتاريخ 9 نوفمبر/ تشرين الثاني 2009. 
وقد واجهت حكومته صعوبات عديدة خصوصًا بعدما بدأ يقترب صدور القرار الظني بجريمة اغتيال والده رفيق الحريري وإصرار وزراء حزب الله وحركة أمل والتيار الوطني الحر (بزعامة ميشال عون) على طرح موضوع شهود الزور بالقضية وطلب إحالتهم للمجلس العدلي، وأدى كل ذلك إلى إعلان وزراء تكتل "الإصلاح والتغيير"(التابع للتيار الوطني الحر) وحركة أمل وحزب الله في 12 يناير/ كانون الثاني 2011 استقالتهم من الحكومة وذلك بعد وصول محاولات تسوية مشكلة المحكمة الدولية الخاصة بمحاكمة مرتكبي جريمة اغتيال الحريري إلى طريق مسدود. 
وأدت استقالة الوزراء الأحد عشر إلى فقدان الحكومة (30 وزيرا) لنصابها الدستوري (أي ثلث +واحد) وبالتالي اعتبارها مستقيلة. 
بعد سقوط الحكومة، غادر لبنان عام 2011 ليعيش متنقلا بين فرنسا والمملكة العربية السعودية، ثم عاد إلى البلاد في أغسطس/ آب من العام 2014. 
ظل الحريري واحداً من أهم أقطاب السياسة اللبنانية، وأنهى مسيرة البحث عن رئيس للبنان بقبول مرشح قوى "8 آذار" ميشال عون في 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي ودعمه لذلك الترشيح. 
على المستوى الإقليمي، عرفت علاقاته مع النظام السوري توتراً شديداً في بداية حياته السياسية على خلفية اتهام قوى "14 آذار" لسوريا بالوقوف وراء اغتيال والده، لكن هذه العلاقة عرفت بعض التحسن بعد الزيارة التي قام بها لدمشق بصفته رئيسا لوزراء لبنان في 19 ديسمبر/ كانون الأول 2009، إلا أن الحريري اتخذ منذ بداية الثورة في ضد النظام السوري موقفاً داعماً لها. 
سعد الحريري من مواليد 18 أبريل/ نيسان 1970، في السعودية حيث كان والده رفيق الحريري يعمل، وقد حصل والده والعائلة على الجنسية السعودية عام 1978. ويحمل إلى جانب جنسيته اللبنانية، الجنسيتين السعودية والفرنسية.
وشغل الحريري الحاصل على شهادة في إدارة الأعمال من جامعة جورج تاون في واشنطن في الفترة من عام 1994 إلى عام 1998 منصب المدير التنفيذي لشركة "سعودي أوجيه"، ويشغل حاليًا منصب المدير العام فيها. 
كما أنه يرأس اللجنة التنفيذية لشركة "أوجيه-تلكوم"، كما أنه رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة "أمنية هولدنغز"، وعضو في مجلس إدارة شركات "أوجيه الدولية" و"مؤسسة الأعمال الدولية" و"بنك الاستثمار السعودي" و"مجموعة الأبحاث والتسويق السعودية" و"تلفزيون المستقبل". 
الحريري متزوج من السورية لارا العظم ابنة بشير العظم أحد أهم المقاولين السوريين في السعودية، ولديهما من الأبناء: حسام الدين، لولوة، عبد العزيز. 

الخبر التالي : الكويت تصادر أكبر كمية خمور في تاريخ البلاد (صور)

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من