الجمعة ، ١٩ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١٠:٢١ صباحاً
مليشيا الإنقلاب قتلت 172 مدنياً ودمرت 65 منزلاً في شهر نوفمبر
مقترحات من

تقرير لائتلاف الإغاثة في تعز :

مليشيا الإنقلاب قتلت 172 مدنياً ودمرت 65 منزلاً في شهر نوفمبر

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

ائتلاف الإغاثة الإنسانية بمحافظة تعز، أن مليشيا الحوثي وصالح قتلت 172 مدنياً بينهم نساء وأطفال ، خلال شهر نوفمبر الماضي .
وشنت مليشيا الحوثي وصالح قصفاً عشوائياً كثيفاً على الأحياء السكنية في تعز ، خلال الشهر الماضي بعد سيطرة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على أماكن كانت تحت سيطرة مليشيا الإنقلاب .

وذكر الائتلاف في أن الرجال تصدروا الرقم الأعلى من بين أعداد الضحايا، حيث بلغ عدد القتلى 143 كما جرح 504 آخرين، في حين تصدر الأطفال الفئة الثانية بعدد 23 قتيلا و130 جريحا، بينما قتلت 6 نساء، وأصيبت 52 امرأة أخرى.
وأضاف تقرير الائتلاف، إلى أن 65 منزلاً ومنشأة تجارية ومدنية تضررت بفعل الحرب، منها تسعة منازل تعرضت للتفجير بالألغام والعبوات الناسفة، بالإضافة إلى تضرر 40 منزلاً كلياً وجزئياً في أحياء مختلفة جراء القصف العشوائي، في أحياء الجحملية، بازرعة، وصالة شرقي مدينة تعز ومديرية الصلو جنوبي المحافظة.
كما تعرضت سبع مدارس ومرافق تعليمية وطلاب للاستهداف بالقصف المدفعي، بالإضافة إلى تفجير مسجد وتعرض مسجدين آخرين للقصف، وستة من المباني الحكومية والمرافق الخدمية والصحية بالقصف المباشر، في حين أغلقت 36 مدرسة تعليمية بمدينة تعز ومديرية الصلو جراء القصف والاستهداف لمدة أسبوع، وفقا للتقرير.

وأكد الائتلاف في تقريره بأن خدمات المياه والكهرباء والنظافة لا تزال منقطعة عن المدينة، إلى جانب انعدام معظم الخدمات الصحية والأدوية، وعدم وصول المنظمات الإغاثية والمانحة إلى تعز منذ الكسر الجزئي للحصار عن المدينة من منفذها الغربي منتصف أغسطس الماضي.
وأشار الائتلاف في تقريره إلى أن 752 أسرة تعرضت للنزوح والتهجير القسري من منازلها بالقوة جراء المواجهات المسلحة والقصف العشوائي في كلٍ من قرى الدبح وشارع 24 بمديرية التعزية، الهشمة، حذران، الصلو، الأعبوس غرب وجنوب تعز، ومنطقة ووادي صالة وجولة القصر.
وذكر التقرير أنه رغم الكسر الجزئي للحصار عن المدينة من منفذها الغربي منتصف أغسطس الماضي، إلا أن المدينة لم تصلها مساعدات كافية من المنظمات الدولية المانحة تفي بالغرض مقارنة بعدد السكان والمتضررين والضحايا، ولم يتم الاستجابة لنداءاتها ومناشداتها إلا بالشيء البسيط، بعد أن كان الحصار يقف عائقا أمام دخول تلك المساعدات.
وحذر الائتلاف من مجاعة قد تؤدي إلى كارثة إنسانية وشيكة في محافظة تعز، وقد يصل بها الحال إلى ما وصلت إليه محافظة الحديدة جراء توقف إرسال المساعدات الإغاثية للمدينة التي تحتاج للتدخل العاجل لإنقاذ حياة المواطنين، ودعمها بكل ما يلزمها من ضروريات الحياة.

الخبر التالي : تكشّف تفاصيل جديدة عن إصابة «أبو علي الحاكم» بغارة لمقاتلات التحالف

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من