علي محسن الأحمر يخيب آمال الجنوبيين.. ما سر زيارته الكاذبة للعاصمة عدن؟

قد يعجبك أيضا :

ت أنباء زيارة الفريق الركن/علي محسن صالح الأحمر، نائب الرئيس اليمني، للعاصمة المؤقتة عدن، موجة من التكهنات والتنديدات، وقليل من الترحيب، على مواقع التواصل الاجتماعي.

ونشرت أمس وسائل إعلام محلية خبراً عن وصول الفريق الأحمر للعاصمة المؤقتة عدن، نقلاً عن مصادر حكومية.

وجاء الخبر كصدمة للكثير من نشطاء الحراك الجنوبي الذين نشروا عبر صفحاتهم بالتواصل الاجتماعي، تهديدات مباشرة للحكومة الشرعية ونائب الرئيس شخصياً بالتصفية والطرد من الجنوب.

ولم تخلوا منشورات الجنوبيين من ترحيب بعض القيادات المحسوبة على الحراك والأحزاب السياسية، كان أبرزها ما نشره القيادي في محافظة حضرموت الشيخ صالح باتيس، قائلاً «منذ عام 1986م والفريق الركن علي محسن الأحمر وأصحابه يحتضنون الرئيس عبدربه منصور هادي واصحابه، بعد فرارهم من أحداث 13 يناير في الجنوب فماذا تعتقدون اليوم وقد أصبح هادي رئيسا للجمهورية اليمنية، وأصحابه قادة الدولة وعلي محسن نائبا له وأصحابهما قادة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ومعهم الوطنيون، جميعا من كل اليمن جنوبا وشمالا وشرقا وغربا ».

الناشطة نادية لقوسي استغربت نادية القوسين نفي مسؤولين حكوميين وصول الجنرال الأحمر للعاصمة عدن، موضحة في منشورها أن الرجل في منصب نائب رئيس الجمهورية ويحق له زيارة أي مدينة يريد بعض النظر عن ماضيه.,

من جانبها أوضحت الناشطة في الحراك الجنوبي الهمام الربيعي أن شائعة وصول الاحمر إلى العاصمة عدن من صنع حزب الإصلاح وعلي محسن نفسه، وقالت أن الهدف من تلك الأخبار «استفزاز شعب الجنوب للوصول الى امرين الاول، قياس رد فعل الشارع الجنوبي على نزول الرجل الى عدن آذا ما تمت، والثاني كثرة اشاعته الخبر وترديده على مسامع الشعب في الجنوب باستمرار حتى يصبح سماع الخبر مالوف واعتيادي لدى المواطن لكثرت ترديدة ويأملون في نهاية المطاف إسقاط جرائم الرجل في حق الجنوب».

ولم تخلوا منشورات الجنوبيين من كيل الاتهامات والشتائم لنائب رئيس الجمهورية الفريق الأحمر، لكن بعض القيادات المتشددة في الحراك التزمت الصمت رغم نشاطها الكبير في المواقع التفاعلية، وهو ما أثار سخرية البعض قائلاً بان المئات من نشطاء الحراك الانفصالي يتزاحمون على أبواب قصر المعاشيق لمقابلة نائب الرئيس.

الخبر التالي : «مفتي العسكر» علي جمعة : «اللي يصلى في عصرنا ركعتين كأنه صلى 100 أيام الصحابة»