2012/07/25
مصادر دبلوماسية تؤكد أرتباط خلية التجسس الإيرانية بالمخلوع وقيادات في المشترك
كشفت المنسقية الإلكترونية للثورة عن مخطط تآمري خارجي لإجهاض الثورة السلمية ،وعرقلة انتقال السلطة وفق المبادرة الخليجية بين الاطراف الموقعة عليها ، تتورط في تنفيذه قيادات في مؤسسات الدولة وبعض القيادات في أحزاب المشترك والتي لها علاقات مشبوهة بالرئيس المخلوع وبقايا عائلته .

ونقلت المنسقية عن مصادر دبلوماسية قولها "بتورط مسئولين في الخارجية اليمنية والملحقيات العسكرية تم تجنيدهم لدى مخابرات أجنبية للتنسيق والمقاربة بين رئيس النظام السابق وقيادات حزبية محسوبة على قوى الثورة من أجل إجهاضها و التشكيك بانتصاراتها وحرف مسارها لإسقاط التسوية السياسية والحكومة والرئيس المنتخب وفق مبادرة الدول الخليجية .

وأضافت مصادر عن المنسقية لـــ "يمن برس" ان كيانات حوثية وحراكية مسلحة والتي تعتبر الأداة لتنفيذ مخطط الالتفاف على الثورة تحت شعارات سرقتها وفشلها بالمبادرة الخليجية، مما يثني الشباب عن استكمال أهداف ثورتهم ومطالبهم بهيكلة الجيش وإقالة بقايا العائلة ، ويحرف مسار الثورة إلى المواجهة مع حكومة الوفاق والأحزاب السياسية الموقعة على المبادرة مما يدخل البلاد في أزمة سياسية جديدة يعيد النظام السابق خلالها ترتيب أورقة وتوزيع مهام الثورة المضادة مع شركاءه الجدد برعاية خارجية .

وأشارت إلى الخلية الإيرانية التي تم الكشف عنها والتي قيل أنها الخلية المصغرة والخاصة بالعمل الميدانية في حين لم يكشف عن عشرات الخلايا التي تستكمل تنفيذ المخططات الخارجية والعائلية في سرية تامة وبغطاء لوجستي وسياسي من قيادات في مؤسسات الدولة وأخرى استخباراتية وعسكرية موالية للنظام السابق .

وتطرق بلاغ المنسقية إلى وجود معلومات مؤكدة عن نشاط خلية مصغرة تعمل على دعم مسلحي القاعدة ورفدهم بالسلاح و المال ودعمهم بمسلحين تم تدريبهم في الخارج من أجل إيقاف نجاحات الجيش وشغل الدولة والمجتمع الدولي بحروب عصابات وتفجيرات تخريبية تطال منشأة حكومية وخارجية أغلبها في الجزء الجنوبي من الوطن في حين يجري فرض سيطرة الحوثيين الكامل على محافظة صعده وتصفيت مثيري الشغب فيها من الأهالي المطالبين بفرض سلطة الدولة.

من جانبه دعا المنسق الإعلامي م.عثمان الصلوي الأحزاب السياسية المؤيدة للثورة للتمسك بأهدافها والوقف صفاً واحداً مع شباب الثورة ومناصرته في تصعيدهم المرتقب لاستكمال الهدف الثاني وتحرير الجيش والأمن من بقايا العائلة قبل الشروع في حوار وطني غير مضمونه نتائجه في ظل بقى المخلوع وعائلته في المشهد السياسي .

وأضاف لـ "يمن برس" أن الأخطار التي تحاك ضد الثورة تستدعي تصعيداً ثوري شامل على كل الأصعدة مما يقتضي توحد القوى الوطنية ومكونات الثورة المختلفة حول أهدافها داعين الأحزاب السياسية لمكاشفة الشباب والعمل بشفافية ومنهجية واضحة في تمثيل الثورة سياسياً وعدم انجرارهم في تسويات سياسية تلتف على الأهداف التي خرج من أجلها الشعب اليمني وضح في سبيل تحقيقها .

وحمل المنسق الإعلامي رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق مسئولية كل الأعمال التي ينفذها المخربين داخل مؤسسات الدولة ،وتخدم جهات عائلية وخارجية، مؤكداً أن مسؤولية الرئيس والتأييد الشعب الذي منح له يجعله في دائرة المسئولية الكاملة أمام الشعب اليمني الذي لن تمر عليه الحجج الواهية والمعزوفة المشروخة للنظام السابق والتي يكررها المسئولين الحاليين لتغطية العجز الحاصل في مفاصل الدولة "محذراً " من استنفاذ الرئيس والحكومة للمهلة التي منحهم الثوار ،و مغبة التأخير في اصدار القرارات لإقالة بقايا العائلة وهيكلة الجيش ،مشير" إن الفعل الثوري الذي سيطال كل معيقي تحقيق أهداف الثورة وينتزع شرعيتهم السياسية بالحسم الثوري السلمي .
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news10998.html