2014/03/14
بريطانيا تطالب نجل الملياردير «شاهر عبدالحق» بالعودة وتسليم نفسه للمحاكمة
طلبت الشرطة البريطانية الشاب «فاروق» نجل الملياردير اليمني الشهير شاهر عبدالحق بالعودة إلى المملكة المتحدة ومواجهة المحاكمة في قضية اغتصاب وقتل طالبة نرويجية.
وقال بيان ، نشرته السفارة البريطانية بصنعاء، على صفحتها الرسمية على موقع (فيسبوك)، أن على فاروق عبد الحق العودة إلى المملكة المتحدة ومواجهة المحاكمة في قضية مقتل مارتين فيك ماغنوسين.
وأضاف البيان، انه وفي الذكرى السنوية السادسة لاغتصاب ومقتل مارتين، تقدم والد الفتاة «مارتين» بمناشدة عاطفية لفاروق عبد الحق يطالبه بالعودة إلى المملكة المتحدة ووضع نهاية لمعاناة أهلها.
وقال بيتر ماغنوسين، والد مارتين، «فاروق عبد الحق يحرم أسرتنا من وضع نهاية لمعاناتنا بعدم تحمله لمسؤوليته بجدية، واختياره عدم العودة إلى المملكة المتحدة حيث ارتكبت الجريمة. ويبدو وأنه لا يحس نهائيا بالقيم البسيطة المبنية على الاحترام والكرامة والتسامح المتوقعة في أي مجتمع متحضر».
وأضاف «وقد استمر هو في هذه السنوات الست الماضية في بناء حياته في اليمن دون إبداء أي حس بالندم أو دماثة خلق. ابنتنا كانت ستبلغ 29 سنة في فبراير من هذا العام، ولا يمر يوم إلا وهي في مقدمة أفكارنا. إننا نفتقدها في كل ساعة من كل يوم».
وتشير تقارير اعلامية إلى أن فاروق شاهر عبدالحق تزوج حديثا في اليمن، وفي ذلك إشارة قوية لعدم نيته العودة إلى المملكة المتحدة.
وأشار البيان إلى تصريح لمحقق المباحث آندي بارتريدج من قسم مكافحة جرائم القتل قائلا: «هرب فاروق عبدالحق إلى اليمن منذ ست سنوات ومازال مختبئا هناك لتجنب القبض عليه وللإفلات من العدالة. ولابد وأن تكون زوجة السيد عبدالحق وأسرتها على دراية بأنه مطلوب في قضية قتل وسيتم القبض عليه إذا سافر لخارج اليمن».
تفاصيل القضية الشهيرة
وتبدأ تفاصيل القضية، عندما عُثر على جثة طالبة إدارة اعمال في عمر الـ23 من النروج، مارتينا فيك ماغنوسين، في قبو أحد الأبنية مخفية تحت الحطام بعد أن تم خنقها من العنق في منطقة قريبة لـ"شارع بورتلاند الكبير" في لندن. وذلك في تاريخ 16 مارس عام 2008.
وشوهدت مارتينا للمرة الأخيرة بين الساعة الثانية والثالثة صباحاً بتوقيت غرينتش، وذلك في تاريخ 14 مارس، في احد نوادي لندن الليلة "مادوكس" الذي يقع في قطاع للأثرياء يدعى "ماي فاير".
وتقدم أصدقاء مارتينا ببلاغ عن مفقود للشرطة في 15 مارس، وبعد التحقيق أعلنت الشرطة أنه من المعتقد أن مارتينا شوهدت وهي تغادر النادي الليلي مع رجل بصفات عربية، ويستقلان سيارة أجرة معاً.
وبعد البحث، عثرت الشرطة على مارتينا مقتولة خنقاً وعارية في الشقة التي يقيم فيها فاروق عبدالحق.
وبدأت شرطة «سكوتلاند يارد» بحثاً مكثفاً لملابسات القضية وتوصلت إلى أن المتهم الوحيد في القضية هو فاروق نجل الملياردير اليمني شاهر عبدالحق، وتم تسميته كمشتبه من قبل الشرطة البريطانية واضافته إلى موقع لائحة المطلبوين للسلطات البريطانية.
وأظهرت ملفات الشرطة أن فاروق غادر لندن متجهاً إلى مصر في 14 مارس ثم إلى اليمن مستخدماً طائرة والده الخاصة في يوم الأحد 23 مارس.
ومنذ وقوع الحادثة، والشاب فاروق شاهر عبدالحق يعيش في اليمن تحت حراسة مشددة وبعيداً عن أعين الصحافة. وتضاربت المعلومات حول مكان سكنه، فبينما قال مصدر إن فاروق يعيش في قصر يملكه والده في صنعاء، قال آخر إنه يسكن في جناح خاص بفندق خمسة نجوم شهير في وسط العاصمة صنعاء يطلق عليه «تاج سبأ» يملكه والده.
وقال بيان ، نشرته السفارة البريطانية بصنعاء، على صفحتها الرسمية على موقع (فيسبوك)، أن على فاروق عبد الحق العودة إلى المملكة المتحدة ومواجهة المحاكمة في قضية مقتل مارتين فيك ماغنوسين.
وأضاف البيان، انه وفي الذكرى السنوية السادسة لاغتصاب ومقتل مارتين، تقدم والد الفتاة «مارتين» بمناشدة عاطفية لفاروق عبد الحق يطالبه بالعودة إلى المملكة المتحدة ووضع نهاية لمعاناة أهلها.
وقال بيتر ماغنوسين، والد مارتين، «فاروق عبد الحق يحرم أسرتنا من وضع نهاية لمعاناتنا بعدم تحمله لمسؤوليته بجدية، واختياره عدم العودة إلى المملكة المتحدة حيث ارتكبت الجريمة. ويبدو وأنه لا يحس نهائيا بالقيم البسيطة المبنية على الاحترام والكرامة والتسامح المتوقعة في أي مجتمع متحضر».
وأضاف «وقد استمر هو في هذه السنوات الست الماضية في بناء حياته في اليمن دون إبداء أي حس بالندم أو دماثة خلق. ابنتنا كانت ستبلغ 29 سنة في فبراير من هذا العام، ولا يمر يوم إلا وهي في مقدمة أفكارنا. إننا نفتقدها في كل ساعة من كل يوم».
وتشير تقارير اعلامية إلى أن فاروق شاهر عبدالحق تزوج حديثا في اليمن، وفي ذلك إشارة قوية لعدم نيته العودة إلى المملكة المتحدة.
وأشار البيان إلى تصريح لمحقق المباحث آندي بارتريدج من قسم مكافحة جرائم القتل قائلا: «هرب فاروق عبدالحق إلى اليمن منذ ست سنوات ومازال مختبئا هناك لتجنب القبض عليه وللإفلات من العدالة. ولابد وأن تكون زوجة السيد عبدالحق وأسرتها على دراية بأنه مطلوب في قضية قتل وسيتم القبض عليه إذا سافر لخارج اليمن».
تفاصيل القضية الشهيرة
وتبدأ تفاصيل القضية، عندما عُثر على جثة طالبة إدارة اعمال في عمر الـ23 من النروج، مارتينا فيك ماغنوسين، في قبو أحد الأبنية مخفية تحت الحطام بعد أن تم خنقها من العنق في منطقة قريبة لـ"شارع بورتلاند الكبير" في لندن. وذلك في تاريخ 16 مارس عام 2008.
وشوهدت مارتينا للمرة الأخيرة بين الساعة الثانية والثالثة صباحاً بتوقيت غرينتش، وذلك في تاريخ 14 مارس، في احد نوادي لندن الليلة "مادوكس" الذي يقع في قطاع للأثرياء يدعى "ماي فاير".
وتقدم أصدقاء مارتينا ببلاغ عن مفقود للشرطة في 15 مارس، وبعد التحقيق أعلنت الشرطة أنه من المعتقد أن مارتينا شوهدت وهي تغادر النادي الليلي مع رجل بصفات عربية، ويستقلان سيارة أجرة معاً.
وبعد البحث، عثرت الشرطة على مارتينا مقتولة خنقاً وعارية في الشقة التي يقيم فيها فاروق عبدالحق.
وبدأت شرطة «سكوتلاند يارد» بحثاً مكثفاً لملابسات القضية وتوصلت إلى أن المتهم الوحيد في القضية هو فاروق نجل الملياردير اليمني شاهر عبدالحق، وتم تسميته كمشتبه من قبل الشرطة البريطانية واضافته إلى موقع لائحة المطلبوين للسلطات البريطانية.
وأظهرت ملفات الشرطة أن فاروق غادر لندن متجهاً إلى مصر في 14 مارس ثم إلى اليمن مستخدماً طائرة والده الخاصة في يوم الأحد 23 مارس.
ومنذ وقوع الحادثة، والشاب فاروق شاهر عبدالحق يعيش في اليمن تحت حراسة مشددة وبعيداً عن أعين الصحافة. وتضاربت المعلومات حول مكان سكنه، فبينما قال مصدر إن فاروق يعيش في قصر يملكه والده في صنعاء، قال آخر إنه يسكن في جناح خاص بفندق خمسة نجوم شهير في وسط العاصمة صنعاء يطلق عليه «تاج سبأ» يملكه والده.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news28366.html