2014/05/09
الرئيس صالح: أعرف منفذي جريمة «النهدين» حق المعرفة وأنتظر العدالة ولا تصالح في هذه
قال رئيس الجمهورية السابق، علي عبد الله صالح، إن محاولة اغتياله وتفجير جامع دار الرئاسة مؤامرة إرهابية نفذها متمصلحون في النظام السابق، التحقوا في ما يُسمى بـ"الربيع العربي"، ورفعوا شعار إسقاط النظام.

وقال علي عبدالله صالح، الذي أطاحت به انتفاضة شعبية العام 2011 ، أن جريمة دار الرئاسة كانت انقلاباً وأن من يسمون أحداث العام 2011م بأنها ثورة وليست أزمة، يحاولون خلق مجدٍ زائفٍ لأنفسهم.

وأضاف صالح في مقابلة مسجلة، أجرتها معه قناة "الحرة"، «هي مؤامرة إرهابية وحقد من أشخاص يعتبرون أنفسهم، أمام الشارع اليمني، أنهم من أقرب المقربين إلى صالح وأكثر القوى المستفيدة والمتنفذة من حكم صالح، وهذه القوى التي انقلبت وانضمت إلى ما يُسمى بـ"الربيع العربي" ويسموها ثورة الشباب».

وقال صالح «حقيقة الأمر لايوجد ثورة شباب في اليمن، والوثائق كلها والمبادرة الخليجية مع دول الخليج والدول العشر هي أزمة سياسية، وهم يريدون أن يطوروا أنفسهم إلى أنها ثورة، وهي ليست ثورة، هي "فوضى"».

وتحدث صالح بمعرفته بمنفذين العملي ، مشيراً بأنه لايزال ينتظر حكم العدالة في جريمة تفجير دار الرئاسة.

قائلاً: «أعرفهم حق المعرفة، من هم المتآمرين ومن هم المنفذين، ولكن نحن ننتظر العدالة، لا ندخل في ثأر قبلي ونترك للعدالة تأخذ طريقها، ومن الممكن أن يكون صفحاً جديداً مع مختلف القوى السياسية والتصالح والتسامح».

وفي معرض رده على سؤال عن هوية المنفذين تحديداً، اتهم رئيس الجمهورية السابق ورئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبد الله صالح، تجمع الإخوان بتدبير الجريمة وتمويلها وتنفيذها لكونها تحقق مصلحتهم المباشرة في الانقضاض على السلطة وتنتمي إلى أسلوبهم الدموي.

وقال: أنا أحكم عليهم حكماً جازماً لا نقاش فيه أنهم ضالعون في مؤامرة جامع دار الرئاسة ومنفذوه، وهم من كانوا وراء ما يسمى بـ"الربيع العربي" .
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news30275.html