قال الكاتب والمحلل السياسي أنه لا يمكن حماية صنعاء من جحافل الحوثي المتخلفة إلا من إذا تم تحرير وتنقية وزارة الدفاع من الخونة والمتواطئين ابتداءً بالوزير وانتهاءً بأصغر مدير دائرة.

 

وأوضح الماوري في صفحته على الفيس بوك بأنه عند كل سفر إلى الخارج يقوم به وزير الدفاع، فإن أحداثاً رهيبة سوف تقع، مشيراً إلى أن وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد قد لا يكون عالماً بها لكن من يسيرونه يعلمونها جيداً.

 

وأضاف "لقد كان محمد ناصر خارج البلاد وقت تفجير العرضي الأول وخارج البلاد وقت التفجير الثاني وخارج البلاد يوم الاستيلاء على عمران وفي كل حدث كبير يستبقه بالسفر".

 

وانتقد الماوري عدم إصدار وزارة الدفاع حتى الآن بياناً تحدد فيه مصير اللواء القشيبي الذي هو أحد ضباطها وقادتها العسكريين.

 

وأشار إلى أن ما يجري في عمران اليوم هو محاولة يائسة لاستبدال استبداد الشيخ باستبداد السيدي في الوقت الذي كلاهما بات مرفوضاَ.

 

وعن أحداث عمران الدامية يوم أمس أوضح الماوري أن الترسانة التي سيطر عليها مسلحو الحوثي في مقر اللواء 310 هائلة جدا، إذ أن اللواء كان يحتوي على نحو 45 دبابة و 15 قاعدة كاتيوشا و 60 مدرعة والكثير من المخازن ونحو 100 طقم.