2014/07/13
متابعون: التغييرات العسكرية الأخيرة كانت ثمرة من ثمار زيارة الرئيس للسعودية
يرجح متابعون أن القرارات العسكرية التي اتخذها رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة عبد ربه منصور هادي يوم أمس كانت ثمرة من ثمرات زيارته الأخيرة والقصيرة إلى المملكة العربية والسعودية.
 
حيث تشترط دول الإقليم وبعض الدول الغربية وعلى رأسها أمريكا إزاحة كافة القادة العسكريين والأمنيين المحسوبين على حزب التجمع اليمني للإصلاح، وهو ما قام به هادي مؤخراً.
 
مصادر قالت بأن المملكة اشترطت لتقديم الدعم لليمن إزاحة كل القادة العسكريين المحسوبين على علي محسن والإصلاح، فضلاً عن وقف توظيف حزب الإصلاح لأنصاره في المؤسسات الأمنية والعسكرية وكذا المدنية.
 
وهذا ما حدث بالفعل حيث كان أول قرار اتخذه هادي بعد عودته من السعودية إصدار توجيهات للحكومة تضمنت إجراءات وصفت بالتقشفية وفي مقدمتها وقف التوظيف بكافة أشكاله وتحت أي ظرف ومسمى.
 
وكان متابعون قالوا بأن ما جرى في عمران لم يكن فقط استهداف لقائد اللواء العميد حميد القشيبي، وإنما كانت عملية تدمير وتصفية تامة للواء، إذ يعتقد الأمريكيون أن اللواء 310 بات قاعدة لآلاف من الجنود المتشددين المحسوبين على حزب الإصلاح بحسب زعمهم، وهم من تم تجنيدهم عقب الثورة الشعبية السلمية التي اندلعت خلال العام 2011م.
 
لذلك كانت أفضل وسيلة لتصفية هذا اللواء هي إدخاله في مواجهة مع الحوثيين، مع الضغط على وزارة الدفاع وقيادة القوات المسلحة بعدم التدخل لإنقاذ اللواء، وفعلاً نجحت خطة تدمير اللواء 310 تماما، وتم تسليم ما تبقى منه للواء التاسع مشاه المرابط في صعده.
 
وفي سياق إقصاء القادة العسكريين المحسوبين على حزب الإصلاح وعلي محسن كانت قرارات الرئيس هادي يوم  أمس، حيث قام بتغيير قائد المنطقة الأولى والسادسة، وهما القائدين الوحيدين المتبقيين من جيل علي محسن الأحمر، ومن أبرز القادة العسكريين الموالين للثورة الشعبية، علماً بأن كل من أيد الثورة بات اليوم بنظر القوى الإقليمية والدولية وكذا بعض القوى الداخلية محسوباً على الإسلاميين.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news32893.html