2014/07/22
القيادي الإشتراكي أبو أصبع يكشف أسباب إنتصار الحوثيين في عمران وفشلهم في أرحب والجوف
قال يحيى منصور أبو أصبع الأمين العام المساعد للحزب الإشتراكي اليمني أن نتائج الحوار الوطني لم تجد طريقها للتنفيذ، فدخلت البلاد في مشاكل خطيرة أبرزها الحرب على القاعدة في محافظتي أبين وشبوة، وكذا الحرب في عمران التي انتقلت من حاشد إلى عاصمة المحافظة.
 
ونقلت صحيفة الشارع في عددها اليوم عن أبو أصبع خلال ندوة رمضانية أقامها الحزب الإشتراكي اليمني في محافظة إب قوله أن انتعاش نشاط القاعدة في أبين وشبوة وكذا حضرموت كان بسبب توقف الحرب عليهم خلال الأشهر الأخيرة الماضية، نتيجة غياب الدعم الدولي وكذا توقف الدعم الخليجي، مشيراً إلى أنه كلما ذهب وفد إلى دول الخليج ردوا بأنهم مشغولين بالعراق وسوريا، وأن الحروب في اليمن لا توظف الموارد كاملةً لصالح المعركة، وأنها عرضة للفساد.
 
وحول حرب عمران قال أبو أصبح أن اللقاء المشترك حاول إيقاف الحرب وعدم الزج بالدولة في الحروب، لكنه فشل، مشيراً إلى أن هذه الحرب تدخل فيها العنصر القبلي مع العنصر المذهبي، مع العنصر السياسي، لافتاً إلى أن اللواء 310 ليس لواءً في الحقيقة وإنما جيش بأكمله.
 
وأضاف بأن هناك عبر التاريخ صراعات بكيلية حاشدية، وبمجرد أن سيطر الحوثيون على حاشد وأخرجوا بيت الأحمر منها، كان هذا كفيلاً بأن تلتف قبائل بكيل بالإضافة إلى بكيل الشرق وبكيل الشمال وقبائل الجبل وعيال سريح المحاذين لحاشد من جهة الجنوب بالكامل مع الحوثيين فسيطروا على عمران.
 
وأوضح بأن مما ساعد الحوثيين على النصر في عمران هو تعاون الأخوة في المؤتمر الشعبي العام والترتيبات مع الرئيس السابق علي عبد الله صالح وعلى أساس أنه تقوية للحوثيين لهزيمة الأعداء أولاد الأحمر وعلي محسن.
 
وقال بأن الحوثيين واجهوا صعوبات بالغة في تحقيق تقدم في أرحب والجوف نتيجة تصدر حزب الإصلاح للمواجهات هناك، مشيراً إلى وجود توازن في الجوف وفي أرحب، حيث يقاتل الإصلاحيين والحوثيين وجهاً لوجه.
 

تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news33292.html