2014/07/23
قيادات في الحراك الجنوبي: رحيل صالح وعلي محسن وأبناء الأحمر الى خارج اليمن مقابل إقالة وزير الدفاع
يتعرض اللواء محمد ناصر احمد وزير الدفاع  لحملة شرسة واتهامات كاذبة من قبل عدد من الأطراف السياسية التي خسرت معركة عمران مع جماعة الحوثي منتصف الشهر الجاري .
 
وقالت قيادات بارزة في الحراك الجنوبي ان الهجوم الذي يتعرض له وزير الدفاع من أطراف سياسية فقدت تأييدها الشعبي وقيادات عسكرية كانت تعمل ولا تزال خارج أطار المؤسسة العسكرية ماهي الا فرقعات سياسية وشائعات مغرضة تسعى تلك الأطراف إلى ستر فشلها الذريع في معركة عمران وجعل الوزير ناصر مجرد شماعة يعلقون أخطائهم عليه.
 
واضافت قيادات الحراك الجنوبي لمختلف المكونات الجنوبية في بيان لهم انه" ليس من الغريب ان يتعرض وزير الدفاع لتلك الهجمات في وسائل الاعلام التابعة  للاحتلال اليمني متوقعة كون القيادة العليا للجيش ووزير الدفاع الجنوبي  استطاعوا بوقت قياسي سحب بساط الهيمنة والغطرسة من تلك الأطراف وفق ترجمة توصيات فريق الجيش والأمن بمؤتمر الحوار الوطني" .
 
وأشارت " الى أن بناء الجيش والأمن علي أسس وطنية حديثة تهدف الى ردع أي طرف يسعى إلى حرف مسار المرحلة الانتقالية الحالية هو ما دفع تلك الأطراف إلى مهاجمة وزير الدفاع كونه رقم ايجابي في استمرار بناء الجيش بالطريقة المؤسساتية الحديثة" .
 
وطالبت  قيادات الحراك جميع  "أبناء الجنوب في الداخل والخارج لعدم الانصياع لتلك الأصوات الناشز التي لا يهمها مصلحة الجنوب وانما يبحثون عن خيوط وهمية يسعون من خلالها الى استعادة نفوذهم التي قضى عليها وزير الدفاع من خلال الهيكلة" .

مؤكدة انه "في حالة إقالة الوزير الجنوبي  ناصر من منصبة ومغادرته البلاد  حسب ما تروج له بعض وسائل أعلام  احتلال 7 يوليو  يتوجب حينها خروج  كل من زعيم الاحتلال علي عبد الله صالح وعلي محسن وحميد الاحمر الذين نهبوا البلاد وثرواته للخارج".
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news33378.html