2014/07/23
لهذه الأسباب غاب الرئيس هادي ووزير الدفاع وباسندوة وقادة الإصلاح عن تشييع القشيبي
غاب رئيس الجمهورية ووزير الدفاع اللواء محمد احمد ناصر ورئيس الوزراء وكذا قيادات الإصلاح عن تشييع قائد اللواء 310 اللواء حميد القشيبي أمس الأربعاء.

وفيما كان الافت اختيار الرئيس يوم التشييع لدخوله الأول إلى عمران فقد كان الافت أيضا مغادرة وزير الدفاع إلى المملكة قبل يوم التشييع بيوم واحد.

وفيما ارجعت مصادر لموقع "الوسط نت" أن غياب هادي وناصر لإسباب أمنية فقد عزت غياب قادة الإصلاح وعدم تبنيهم فعالية التشييع الذي حشدوا لها إلى مخاوف من احتسابهم كطرف مواجه في حرب عمران

وبحسب مصدر عسكري لموقع "الوسط نت" فأنه وأثناء استقبال جثمان الشهيد القشيبي فقد اجتاح ما يقارب الف من القبائل مدرج المطار ما أحدث مشادات وعراك بين بعضهم وجنود حاولوا منعهم قبل أن يتمكنوا من اقتحام المطار والاعتداء على عدد من الجنود حيث تم طعن جندي وضرب عدد أخر والسيطرة على ساحة الهبوط الرئيسية.

وأضاف المصدر إن ما حصل إستدعى تغيير مكان هبوط الطائرة التي تقل الجثمان الى الساحة التي تهبط قيها طائرات اليوشن.

إلى ذلك وبحسب المصدر فأنه لم يسلم وزير الدفاع واللواء علي محسن الذي وصل برفقةالأخير من الغضب إذ وبمجرد وصول وزير الدقاع وعلي محسن تم الهتاف ضدهم وقاموا بالاعتداء على السيارة التي تقلهم بالضرب بالأيدي عليها عند يوابة قيادة القاعدة قبل أن يتدخل نجل القشيبي علي الذي وصل متأخرا وقام بمنعهم من الاستمرار بالاعتداء على الجنود وتهدئة غضبهم.

إلى ذلك فقد تم رفع الخيام التي تم نصبها على مدخل الشارع المؤدي إلى منزل وزير الدفاع عقب قيام الرئيس بتقديم واجب العزاء لأسرة القشيبي والذي عد بمثابة وصلة لرفع الاعتصام.

هذا واستمر في موكب التشيع الكبير للشهيد أمس اتهام وزير الدفاع بالخيانة والمطالبة بإقالته والتحقيق في كيفية سقوط عمران وكان امين عام الإصلاح قد طالب ايضا بالتحقيق في هذه القضية معتبرا أن خلف سقوطها عجز دولة أو خيانة.

وكان الرئيس السابق علي عبدالله صالح قال في برقية عزاء بعث بها الى أسرة القشيبي:"كان استشهاده نتيجة مؤامرة دنيئة من قِبل عناصر التطرُّف وأصحاب النفوس المسكونة بالحقد والانتقام وأصحاب الشرائح المتعددة".

موضحا "إن رحيل القشيبي مثّل خسارة كبيرة على الوطن والشعب والقوات المسلّحة والأمن، وبالرغم من موقفه في أحداث عام 2011م، إلّا أن ذلك لم يقلل من احترامنا وتقديرنا له ولأدواره، فقد عاش بطلاً ومات شهيداً، بغض النظر عن مواقفه السياسية.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news33388.html