2014/07/28
اليمن: منتجات رديئة وغياب للرقابة بالأسواق
مضى رمضان سريعا ليستعد اليمنيون لاستقبال عيد الفطر المبارك لتمتلئ الأسواق والمحلات التجارية بكل ما يلزم المواطنين من مستلزمات واحتياجات العيد ، وتقوم الأسر بشراء احتياجاتها ومتطلباتها حسب إمكانياتها المادية .
 
الأسواق العامة والمولات مزدحمة ، والأسواق الصغيرة والشعبية مليئة بالمتسوقين ، الراية قامت بجولة بينها والتقت عددا من المتسوقين واستمعت إليهم.
 
المؤسسة الاقتصادية
 
تعتبر المؤسسة الاقتصادية هي الجهة الحكومية الوحيدة التي توفر الملبس والمأكل بأسعار قد تتناسب مع أغلب الفئات، نقترب من أبو عمر ياسين الذي يبدو أنه مسرور من العروض التي تقدمها المؤسسة فيقول: المؤسسة توفر جميع الملابس والأحذية لجميع الأعمار والأحجام وبهذه العروض يستطيع الغني وصاحب الدخل المحدود الشراء والأسعار أفضل هنا من المحلات التجارية ومن المراكز ، وأعرب عن رضاه عن مجمل الأسعار بالرغم من ارتفاعها نسبيا عن الأعوام الماضية .
 
منتجات قديمة
 
نايف الحدي يصف الأسواق في اليمن بأنها مغرقة بمنتجات عديمة الجودة رديئة الصنع ، مبررا أن ما يجلب للسوق اليمنية لا تخدمه بقدر ما تضره وأن القدرة الشرائية للمواطن لا تبرر وجود مثل هذه السلع.. ويتساءل : ما معنى وجود ملابس بـ 500ريال يمني أي تعادل نصف دولار فهل هذا طبيعي ؟ ويضيف : أتمنى من المسئولين أن يشددوا الرقابة على من يحضر مثل هذه البضاعة إلى الأسواق وأن يركزوا على البضائع المتوسطة التكلفة والجودة التي تناسب أصحاب الدخل المحدود وليس على عديمة الجودة .
 
في أحد مراكز التسوق المنتشرة والتي تعج بازدحام كبير التقينا بسيدة يمنية رفضت ذكر اسمها حيث قالت إن أصحاب الدخل المحدود وهم الفئة الكبرى في اليمن لا يستفيدون من وجود مراكز التسوق لأن مثل هذه المراكز أنشئت لشريحة أخرى من المجتمع وليست للشريحة العظمى وهي الشريحة الفقيرة وذات الدخل المحدود ، فالأسعار غير موحدة ولا ثابتة، والرقابة غائبة كله على حساب المواطن المغلوب على أمره ،وبحسب رغبة التاجر دون مراعاة للوضع الاقتصادي للناس.
 
تخفيضات هائلة
 
نورا تقول : نعتاد كثيرا قراءة عبارة "تخفيضات هائلة " في المراكز التجارية والغرض منها لفت انتباه المشتري وجذبه ،ولكن للأسف لا تخفيضات إلا على الورق وليس على أرض الواقع ،وتضيف : ما إن تدخل أحد هذه المراكز لترى هذه التخفيضات حتى تصدم بالواقع ولا تجد تخفيضات حقيقية.
 
 
* نقلاً عن الراية القطرية.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news33531.html