2014/08/28
تقرير للجزيرة الإنجليزية يتوقع اندلاع حرب أهلية في اليمن إذا لم تحدث صفقة لوقف التوتر
حذر تقرير نشره موقع قناة الجزيرة الإنجليزية من فشل المفاوضات بعد تطويق الحوثيين للعاصمة صنعاء وقيامها بتنظيم مظاهرات داخل العاصمة صنعاء.
وتوقع التقرير اندلاع حرب أهلية شاملة في اليمن، أو الاتفاق على صفقة لنزع فتيل التوتر، مضيفاً بأنه في حال فشلت المفاوضات سيزداد الانقسام الطائفي وبالتالي تتعالى حدة الخطاب الملهبة للمشاعر والتي قد تؤدي إلى حرب شاملة.
وقال بأنه بإمكان جميع الأطراف الاتفاق على صفقة لنزع فتيلا لتوتر.
وأشار إلى أن الساسة اليمنيين إلى قليل منهم معروفون بتجنبهم اتخاذ قرار في القضايا المهمة، مفضلين بدلاً من ذلك العبث في الهوامش.
وأضاف " لكن بتجنبهم هذه الأزمة الحالية فإنها قد تشل حركة اليمن وتعمق الانقسام الطائفي وتخلق صراعاً على السلطة.
ويضيف التقرير بأن المترمدين الشيعة ظهروا كسماسرة سلطة جدد في البلاد، في الوقت الذي تكافح صنعاء لكبح جماح احتجاجات الحوثيين.
وأشار إلى اجتياح جماعة الحوثيين لعمران، ومقتل قائد عسكري في الجيش والاستيلاء على مستودعات ضخمة من الأسلحة والذخيرة.
وقال بأن الرئيس هادي ندد بالهجوم، لكنه قاوم الدعوات المطالبة بإرسال قوات لاستعادة المدينة، لافتاً إلى أن هادي يتعرض لضغوط متزايدةً لكبح جماح الحوثيين المتزايد.
وأضاف بأن الحكومة اليمنية تتهم الحوثيين بنشر الأيديولوجيا الشيعية المتطرفة، وهناك شعور عام بأن الحوثيين يقيمون علاقات قوية مع إيران وحزب الله في وقت سابق من هذا العام، في حين أن الصعودية صنفت جماعة الحوثي كجماعة إرهابية.
وتوقع التقرير اندلاع حرب أهلية شاملة في اليمن، أو الاتفاق على صفقة لنزع فتيل التوتر، مضيفاً بأنه في حال فشلت المفاوضات سيزداد الانقسام الطائفي وبالتالي تتعالى حدة الخطاب الملهبة للمشاعر والتي قد تؤدي إلى حرب شاملة.
وقال بأنه بإمكان جميع الأطراف الاتفاق على صفقة لنزع فتيلا لتوتر.
وأشار إلى أن الساسة اليمنيين إلى قليل منهم معروفون بتجنبهم اتخاذ قرار في القضايا المهمة، مفضلين بدلاً من ذلك العبث في الهوامش.
وأضاف " لكن بتجنبهم هذه الأزمة الحالية فإنها قد تشل حركة اليمن وتعمق الانقسام الطائفي وتخلق صراعاً على السلطة.
ويضيف التقرير بأن المترمدين الشيعة ظهروا كسماسرة سلطة جدد في البلاد، في الوقت الذي تكافح صنعاء لكبح جماح احتجاجات الحوثيين.
وأشار إلى اجتياح جماعة الحوثيين لعمران، ومقتل قائد عسكري في الجيش والاستيلاء على مستودعات ضخمة من الأسلحة والذخيرة.
وقال بأن الرئيس هادي ندد بالهجوم، لكنه قاوم الدعوات المطالبة بإرسال قوات لاستعادة المدينة، لافتاً إلى أن هادي يتعرض لضغوط متزايدةً لكبح جماح الحوثيين المتزايد.
وأضاف بأن الحكومة اليمنية تتهم الحوثيين بنشر الأيديولوجيا الشيعية المتطرفة، وهناك شعور عام بأن الحوثيين يقيمون علاقات قوية مع إيران وحزب الله في وقت سابق من هذا العام، في حين أن الصعودية صنفت جماعة الحوثي كجماعة إرهابية.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news34662.html