2014/08/28
هل كان الرئيس هادي صادقاً عندما قال الانقسام بين «الرئيس» و «الزعيم» إشاعة ؟
أكد رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي – الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام – أنه لا يوجد انشقاق وخلاف داخل الحزب، مؤكداً بقوله لا نريد أن يشاع أن المؤتمر منقسم بين الرئيس في إشارة له شخصياً والزعيم في إشارة إلى رئيس الحزب علي صالح.
 
كما أكد الرئيس هادي اليوم خلال ترأسه لاجتماع خاص باللجنة الدائمة لحزب المؤتمر الشعبي العام، أن الحزب كما هو معروف عنه مع الاصطفاف الوطني وهي صفات وطنية معروفة، ولا يمكن له أن يغرد خارج السرب أبدا.
 
جاءت هذه التصريحات لتأكد للمتابع عمق الخلاف القائم بين قيادات الصف الأول لحزب المؤتمر عموماً وبين الرئيس هادي وصالح خصوصاً، بالرغم من تأكيد الرئيس هادي أن الانقسام في الحزب مجرد إشاعة.
 
ظهر الخلاف جلياً عند تأكيد الرئيس هادي أن الحزب مع الاصطفاف الوطني الذي دعا له شخصياً، وأن الحزب لا يمكن له أن يغرد خارج السرب.
 
إلا أن تصريحات أخرى صدرت رسمياً عن قيادات عليا في الحزب خلال الأيام الماضية أكدت رفض الحزب المشاركة في المسيرة التي دعا لها الرئيس هادي يوم الأحد الماضي للاصطفاف الوطني، حماية للثوابت الوطنية وتنفيذاً لمخرجات الحوار الوطني ومواجهة الخطر الذي يحدق بالعاصمة صنعاء والتي تمارسه جماعة الحوثي.
 
وقد صرح عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام ياسر العواضي انهم في المؤتمر لن يقفوا مع طرف ضد طرف آخر، قائلا بأنهم حينما يقررون التعبير عن رأيهم فانهم سوف يعبرون عن ذلك لوحدهم وبالطرق التي يرونها وفي الزمان والمكان الذي يحددونه. 
 
كما أن إشادة عبد الملك الحوثي في خطابه الأخير بحزب المؤتمر وقياداته، واصفاً إياه بالحزب الذي أعلن عن انحيازه للشعب رافضاً لاصطفاف الثلة الفاسدة، وأيضاً دعوات عدد من قيادات الصف الثاني والثالث للحزب بالتظاهر والاعتصام في المخيمات التابعة لجماعة الحوثي، أكدت الأنباء التي تتحدث أن قيادات عليا في الحزب وفي مقدمتها رئيس الحزب علي عبد الله صالح، قد تحالفت مع ميليشيا الحوثي ضد الرئيس هادي ومن أجل إسقاطه.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news34694.html