أعلن زعيم مليشيا الحوثي عبد الملك الحوثي مساء اليوم الأحد الدخول في مرحلة التصعيد الثالثة والأخيرة ابتداءً من يوم غد الإثنين، مؤكداً أنهم لن يستمروا في التنقل من مرحلة إلى أخرى وأن هذه المرحلة تعتبر المرحلة الأخيرة والحاسمة.

 

ودعا الحوثي في خطابه الذي بثته مساء اليوم قناة المسيرة الفضائية، أنصاره من سكان العاصمة للاحتشاد صباح يوم غد الإثنين بساحة التغيير -الجامعة-، كتدشين لمرحلة التصعيد الثالثة.
 

وأرجع متابعون أن هذه القرار يهدف إلى محاصرة حديقة 21 مارس (معسكر الفرقة سابقاً) وعدد من المقرات العسكرية والحكومية الهامة، وأكدت وسائل إعلامية في وقت سابق أن جماعة الحوثي تخطط في مرحلتها القادمة محاصرة معسكر الفرقة وجامعة الإيمان والعديد من المقرات الهامة.

 

وأكد الحوثي أن الجماعة اتخذت احتياطاتها اللازمة في حال الاعتداء على المعتصمين، في إشارة واضحة إلى استعداد مسلح لتفجير الوضع بالعاصمة صنعاء.

 

كما هاجم عبد الملك مجلس الأمن الدولي، مؤكداً أن بيانه لا يعبر سوى عن أمريكا وإسرائيل وبريطانيا

 

وأضاف قائلاً : «نوجه نصيحتنا لبعض الدول في إطار مجلس الأمن أن تنظر الى الواقع بغير العين الأمريكية و البريطانية لأنها عين عمياء و مشوشة».

 

وشن هجوماً عنيفاً على اللجنة الرئاسية متهماً إياها بالكذب، مشيراً إلا أنه لم يقترح تغطية الفارق مقابل إلغاء الجرعة لمدة شهرين، واصفاً هذا الأمر بالنكتة.

 

وتابع هجومه على أفراد الشعب الذين خرجوا تأييداً للاصطفاف الوطني، متهماً إياهم بالفساد والسرقة، وواصفاً إياهم بالعديد من الصفات الغير أخلاقية.