2014/09/02
الارتباك يسود موقف «جماعة الحوثي» من المبادرة الرئاسية
شهدت ردود جماعة الحوثي على المبادرة الرئاسية، التي أعلن عنها ظهر اليوم الثلاثاء في اللقاء الوطني الموسع الذي عقد برئاسة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، حالة تناقض وارتباك شديدين.
اختلفت تصريحات المتحدث الرسمي باسم الجماعة من وقت لآخر، كما هو الحال مع عدد من قيادات الجماعة، الأمر الذي يوضح أن قيادة الجماعة تعيش حالة من الارتباك الشديد في كيفية ونوعية ردها على المبادرة الرئاسية.
ظهر هذا التناقض، عندما علق القيادي بجماعة الحوثي علي البخيتي صباح اليوم على المبادرة بقوله : «إن مبادرة الحل الوطني المزمع تقديمها اليوم الثلاثاء في اجتماع ما يسمى بهيئة الاصطفاف الوطني، لا شأن لأنصار الله بها، وأنها صادرة من طرف اللجنة الرئاسية فقط.»
مضيفاً: «وفي الفقرة الثانية منها نصت على تخفيض 500 ريال في سعر دبة البترول ودبة الديزل, وهذا التخفيض لا يلبي طموحات أبناء الشعب والجماهير التي تعتصم في الساحات.»
ليدلي بعد ذلك المتحدث الرسمي باسم الجماعة محمد عبد السلام بتصريحه لقناة الجزيرة، وأكد من خلاله أن هذه المبادرة تعتبر خطوة وتطور إيجابي، وهي ما تزال قيد الدراسة.
وفي تناقض غريب وبعد دقائق قليلة من تصريحه لقناة الجزيرة، أكد عبدالسلام من خلال منشور على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن ما صدر عن اللجنة موقف يمثلها وأن الجماعة ليست موافقه عليه.
وأرجع مراقبون هذا التناقض والارتباك في التصريحات الرسمية للجماعة، دون صدور أي بيان نهائي حتى هذه اللحظة، هو نتيجة حالة الخوف الشديد الذي تعيشه الجماعة من أي عقوبات قد يفرضها مجلس الأمن الدولي في حال رفضها للمبادرة.
اختلفت تصريحات المتحدث الرسمي باسم الجماعة من وقت لآخر، كما هو الحال مع عدد من قيادات الجماعة، الأمر الذي يوضح أن قيادة الجماعة تعيش حالة من الارتباك الشديد في كيفية ونوعية ردها على المبادرة الرئاسية.
ظهر هذا التناقض، عندما علق القيادي بجماعة الحوثي علي البخيتي صباح اليوم على المبادرة بقوله : «إن مبادرة الحل الوطني المزمع تقديمها اليوم الثلاثاء في اجتماع ما يسمى بهيئة الاصطفاف الوطني، لا شأن لأنصار الله بها، وأنها صادرة من طرف اللجنة الرئاسية فقط.»
مضيفاً: «وفي الفقرة الثانية منها نصت على تخفيض 500 ريال في سعر دبة البترول ودبة الديزل, وهذا التخفيض لا يلبي طموحات أبناء الشعب والجماهير التي تعتصم في الساحات.»
ليدلي بعد ذلك المتحدث الرسمي باسم الجماعة محمد عبد السلام بتصريحه لقناة الجزيرة، وأكد من خلاله أن هذه المبادرة تعتبر خطوة وتطور إيجابي، وهي ما تزال قيد الدراسة.
وفي تناقض غريب وبعد دقائق قليلة من تصريحه لقناة الجزيرة، أكد عبدالسلام من خلال منشور على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن ما صدر عن اللجنة موقف يمثلها وأن الجماعة ليست موافقه عليه.
وأرجع مراقبون هذا التناقض والارتباك في التصريحات الرسمية للجماعة، دون صدور أي بيان نهائي حتى هذه اللحظة، هو نتيجة حالة الخوف الشديد الذي تعيشه الجماعة من أي عقوبات قد يفرضها مجلس الأمن الدولي في حال رفضها للمبادرة.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news34950.html