2014/09/15
استعدادات شعبية لانفجار الوضع في صنعاء وارتفاع جنوني في أسعار الأسلحة
إلى ذلك, أدى الوضع المتوتر والمخاوف من قيام حرب في صنعاء إلى تدافع اليمنيين على شراء الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والقنابل اليدوية بشكل غير مسبوق وخاصة من قبل سكان صنعاء والمناطق التي تتواجد فيها التوترات بين الحوثيين و”إخوان اليمن” ومعهم رجال القبائل, إضافة إلى الجماعات السلفية التي تتمركز في شمال اليمن وجنوبه.

وقال مصدر لـ”السياسة”, “إن أسواق بيع السلاح في صنعاء وعمران وذمار وجحانة بمديرية خولان ومناطق أخرى شهدت خلال الأيام الماضية إقبالاً كبيراً على شراء الأسلحة الآلية مثل الكلاشنيكوف والمسدسات والرشاشات والذخيرة وتكديسها, ما أدى إلى رفع قيمة السلاح الآلي إلى نحو 400 ألف ريال يمني وقيمة أنواع من المسدسات إلى نحو مليون ريال يمني.

وأوضح أن غالبيتها روسية الصنع وتشيكية وتركية وبلجيكية وألمانية وأميركية وبرازيلية واسبانية وأوكرانية ومجرية, مضيفاً أن قيمة الأسلحة الصينية ارتفعت من 180 ألف ريال يمني للسلاح الآلي إلى 250 ألف ريال وهو ما “حول صنعاء إلى ترسانة للأسلحة والذخائر”.

ووجد تجار السلاح في الأزمة ضالتهم إلى حد دفعهم ببائعين متجولين لعرض ذخائر الأسلحة الخفيفة في الشوارع الرئيسة بصنعاء وفي مقدمها شارع علي عبد المغني وميدان التحرير, فيما تعرض بعض محال بيع السلاح خارج صنعاء أسلحة متوسطة ومنها صواريخ “لو” وقذائف “آر بي جي” ورشاشات معدلة.

وكان اليمن, شهد خلال العامين الماضيين تدفق شحنات أسلحة عن طريق البحر بعضها ضبطته قوات خفر السواحل وبعضها تسرب إلى الأسواق وبعضها الآخر وصل إلى جماعات مسلحة ومليشيات محسوبة على بعض القوى السياسية, ومعظم تلك الشحنات أتت من تركيا.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news35544.html