اعتبر مراقبون تصريحات بنعمر الأخيرة والتي قال فيها بأن العملية السياسية في اليمن تشهد تقدما كبيراً بمثابة تضليل للمجتمع الدولي، فضلاً عن كونها تشجيعاً للحوثي.

 

واستغرب مراقبون من ادعاء بن عمر في تصريحات مساء أمس بأن العملية السياسية تحرز تقدماً، في الوقت الذي انتقلت المواجهات المسلحة إلى الأطراف الشمالية للعاصمة صنعاء.

 

وأضاف المراقبون بأن تصريحات بنعمر هي بمثابة الضوء الأخضر للمليشيات الحوثية لمزيد من التوسع في العاصمة والمحافظات الشمالية، لاسيما أنها تزامنت مع انفجار الوضع شمال غرب العاصمة صنعاء.

 

وأكدوا بأن تلك التصريحات تخدم جماعة الحوثيين، وأجندتها الانقلابية على مؤتمر الحوار الوطني والمبادرة الخليجية، متسائلين عن دوافع الممثل الأممي لإطلاق مثل تلك التصريحات المنافية للواقع.

الجدير بالذكر أن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بنعمر التقى أمس بلجنة صياغة الدستور، واستعرض معها التقدم الذي أحرزته فيما يتعلق بصياغة الدستور، مؤكداً بان اليمن قطعت شوطاً كبيراً في العملية السياسية.