2014/09/17
إقليم تهامة يحتضن مهرجان الفدرالية في الاقاليم الستة
نظمت مؤسسة «هي وهو» للثقافة والتنمية والتدريب بالتنسيق مع الأمانة العامة للحوار الوطني  في قاعة المركز الثقافي في الحديدة عاصمة إقليم تهامة أمس مهرجان فيدرالي ثقافي توعوي فني هو الثاني في هذا السياق للمؤسسة تحت شعار: «الفيدرالية ودورها في التكامل الاقتصادي والاستقرار السياسي».
 
افتتح المهرجان بالنيابة عن محافظ محافظة الحديدة الوكيل هاشم العزعزي الذي رحب بمثل هذه  فعاليات والالتفاتة لإقليم تهامة الذي غيب في الماضي متمنيا ان لا يغيب في الحاضر، سيما وأن إقليم تهامة يتصدر الكثير من الثروات والموارد التي يحتويها، موجه شكراً خاصاً لمؤسسة هي وهو على اقامة مثل هذه الأنشطة ودورها في التوعية والتعريف بالدولة الاتحادية القادمة بأقاليمها السته والتي يعقد عليها اليمنيين آمالاً كبيره خصوصاً  اقليم تهامة  وما تضمنته التعاريف والمفاهيم بأقاليم الدولة الاتحادية ودورها المأمول في البناء والتنمية.
 
من جانبها أشارت بلقيس الاحمد  رئيس المؤسسة إلى ان إقليم تهامة من الاقاليم الغنية بخيراتها ومواردها وبأبنائها، مؤكدةً بأنه لا يمكن لأحد ان  يغيب أي اقليم في اليمن  فالدولة الاتحادية القادمة هي الوسيلة الوحيدة لإعطاء كل اقليم حقه من الاهتمام ودوره في البناء والتنمية كما شددت  على ان الدور الحقيقي لأبناء تهامة هو الدعم والتفاعل مع هذا النظام الجديد الذي سيظهر اليمن في شكل جديد وعصري والذي سيلغي المركزية التي عانت منها بلادنا في المرحلة الماضية.
 
هذا وكانت مؤسسه «هي وهو» قد اقامت معرضا مصاحبا للحقل  يمثل كل ركن اقليم من اقاليم اليمن السته، ويحتوي على نبذه   ثروات  وموارد الاقليم  وما تزخر به هذه الاقليم.
 
رافق كل ذلك عرض مسرحيه  كوميدية تشرح معنى الفدرالية في الاقليم بطريقة مبسطه وواضحة  فضلاً عن عرض فيلم عن الاقاليم السته  وأيضاً عرض  الازياء الشعبية الرجالية  في  هذه الاقاليم .
 
حيث حرصت المؤسسة على ان  تظهر أن اليمن غني بأقاليمه السته وانه من خلال هذا الثروات والموارد  يمكن ان يكون  طريقاً للتكامل الاقتصادي والسياسي، من خلال خلق آفاق لتبادل المصالح والمنافع في إطار الأقاليم في ظل التبادل المشترك.
 
هذا ومن المعلوم أن مؤسسه هي وهو  منظمة مجتمع مدني غير ربحيه مقرها صنعاء.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news35617.html