2011/10/16
لو كان اسمها جائزة عمر بن الخطاب لما فازت بها توكل كرمان
بعنوان "بلقيس العصر" توكل كرمان، نشر موقع دويتشه فيله الألماني على شبكة الأنترنت خلاصة تعليقات قراء موقعها لهذا الأسبوع الضوء على منح الناشطة اليمنية توكل كرمان جائزة نوبل للسلام.

------

القارئ الفنان خالد كتب مهنئاً توكل كرمان، أو "بلقيس العصر" بفوزها بجائزة نوبل للسلام، وقال معلقا على موضوع "ميركل تهنئ كرمان بـ نوبل والأخيرة تتبرع بقيمة الجائزة"، مخاطبا توكل، "أنا أول من يرشحك لقيادة البلاد في الفترة القادمة، لأني من أشد المعجبين بك منذ اعتقالك، وكنت سعيد جدا بأن في اليمن والمنطقة العربية سيدة مثلك شجاعة ولا تخاف من الاغتيال أو الاعتقال". ( خالد الشيبة ـ اليمن)

 تهنئة أخرى لتوكل كرمان من مصطفى، الذي كتب معلقا على موضوع " توكل كرمان تهدي نوبل إلى"الشعب اليمنى المرابط في الساحات"، يقول " مبروك يا توكل، مبروك يا بنت اليمن مبروك يا بنت الشعب الثائر المثابر الصابر، إن شاء الله الفرحة الكبرى ستكون قريبا بكنس صالح وأعوانه إلى المكان الذي يليق بهم في مزبلة التاريخ". ( مصطفى طبلون ـ اليمن)

أمام محمد فكتب، معلقا على موضوع "صالح يعلن تنحيه خلال "الأيام القادمة" والمعارضة تحتفل بفوز كرمان"، يقول مادحا الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، "توكل كرمان وقفت بحزم ضد ظلم الرجل للمرأة، وظلم المرأة للمرأة وظلم المرأة لنفسها، ولا تزال في مجتمع طمر جبروت الحاكم وتسلطه كل صور ثقافته، وإرثة التاريخي، وتوكل كرمان تنفض وترفع هذا الطمر وتبعد الغبار عن تاريخنا التليد. فتوكلي يا توكل نحو بلقيس وأروى". ( محمد علي الدويل ـ اليمن)

تعليق حول نفس الموضوع على صفحة دويشته فيله على الفيسبوك من ناونو بورت يقول: "لو كانت (جائزة نوبل) اسمها جائزة عمر بن الخطاب، لما فازت بها امرأة. إني لأعجب لرجال يوارون شمساً بغربال، ولا أظنهم سوى أنهم أصيبوا بمرض مزمن ألا و هو الغباء المستديم".
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news3583.html