أوضحت إدارة قناة سهيل الفضائية في بلاغ صحفي، أن ميليشيات جماعة الحوثي رفضت السماح لنقابة الصحفيين والاعلاميين والحقوقيين دخول مبنى القناة للاطلاع على حجم الاضرار والمنهوبات.

 

كما أكدت القناة أن مسلحو الحوثي ما زالوا يواصلون لليوم الثاني على التوالي اقتحام ونهب محتويات القناة، بالإضافة إلى قطع بثها.

وأوضحت منظمة مواطنة لحقوق الإنسان في بلاغ صحفي، أن مسلحوا جماعة الحوثي يواصلون احتلال مبنى قناة سهيل الفضائية المقربة من حزب الإصلاح وإيقاف بثها، بحسب زيارة لفريق من المنظمة مع أمين عام نقابة الصحفيين مروان دماج، وذلك بعد اتصالات من قيادات الجماعة بموافقتها على تسليم المبنى، غير أن الجماعة تراجعت عن التسليم بحسب القيادي في الجماعة الذي تواجد أثناء الزيارة "علي العماد" الذي قال إنه لن يُسمح بدخول المبنى وتسليمه، وأن ذلك قد يحدث بعد يومين.

وأشارت المنظمة أنه وبعد أن تم إبلاغ المنظمة باقتحام مسلحوا الجماعة للقناة أرسلت وفداً لزيارة المبنى، إلى أن مسلحوا الجماعة الذين يسيطرون على الحي استوقفوا الوفد، ومنعوه من زيارة مبنى القناة للاطمئنان على ( أنور الحمادي ، عمر الزبيدي ، صالح الموساي ، نبيل حازب ، عبدالله الزبيدي ) الذين يتواجدان فيه، وطلبوا من الوفد الانتظار لإجراء اتصالات بقياداتهم، وبعد نحو عشر دقائق طلبوا من الوفد مغادرة المكان ما لم فإن سلامته ستكون في خطر وأنهم لا يتحملون مسؤولية ذلك.

 

واعتبرت المنظمة احتلال قناة سهيل عبارة عن اعتداء سافر من قبل جماعة أنصار الله على حرية التعبير المكفولة وفق المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وللعهد الدولي الخاص بالحريات المدنية والسياسية .

 

هذا وكانت إدارة قناة سهيل دعت في بلاغ صحفي يوم أمس الإعلاميين والحقوقيين للحضور إلى مبنى القناة ظهر اليوم للاطلاع على حجم الأضرار والمنهوبات، بحضور وفد الحوثي ونقابة الصحفيين.