2014/09/25
بالصور.. أطفال عبدالملك الحوثي في العاصمة صنعاء
مما يلفت الأنظار حينما يتجول المرء في شوارع العاصمة صنعاء منذ سيطرت مليشيات الحوثي المسلحة عليها، كثرة الأطفال المتوشحين لمختلف أنواع الأسلحة، وكأننا في فيلم تاريخي يحكي قصة إحدى قبائل الهنود الحمر، حيث يظهر الأطفال مقاتلين، وكأن الحياة بأسرها حلبة قتال.
وبمجرد أن ترى جيش الأطفال التابع للحوثي ينتشر في كل شارع وحي في العاصمة، تداهمك فوراً أفكار كثيرة مزعجة، عن شكل المستقبل الملغوم الذي ينتظر أجيالنا مع وجود مثل هذا العدد الضخم من الأطفال المفعمين بالتطرف بفعل جماعة الحوثي.
حينما تنظر لطفل مسلح، يذهب ذهنك تلقائياً ناحيةً أطفالك المتوشحين حقائبهم المدرسية، ثم تنقبض برهة، داعياً الله ألا يسوق أولادك لمثل هذه الحالة المؤسفة.
إن أعظم انتهاك تمارسه جماعة الحوثي المتطرفة، في نظري، لا يتمثل في اجتياح المدن وتخريب البنية التحتية، ونهب مؤسسات الدولة وتركيع الخصوم، رغم أن هذه الأعمال تمثل جرائم حرب عظيمة بحق الإنسانية وفق كل الشرائع والمواثيق.
لكن أعظم انتهاك يتمثل في طمس هوية الأطفال الوادعة، وغرس غريزة الوحوش بديلاً عنها، وبدلاً من صناعة جيل مدني يقيم صلب الحضارة وفق العلم والتجريب، يتم صناعة جيل متوحش لا يتقن سوى فن العداء والقتل.
كل هذه الصور المؤسفة تتراءى أمامك وأنت تحدق لحظة اجتياز نقطة أنشأها الحوثيون في قلب العاصمة، وتركوا فيها طفل زرعوا في جوفة لغم التطرف، ذلك اللغم الذي ينموا ويكبر مع الإنسان حتى يصل مرحلة يكون صاحبه أخطر على محيطة من القذائف والرصاص.
- صور :
وبمجرد أن ترى جيش الأطفال التابع للحوثي ينتشر في كل شارع وحي في العاصمة، تداهمك فوراً أفكار كثيرة مزعجة، عن شكل المستقبل الملغوم الذي ينتظر أجيالنا مع وجود مثل هذا العدد الضخم من الأطفال المفعمين بالتطرف بفعل جماعة الحوثي.
حينما تنظر لطفل مسلح، يذهب ذهنك تلقائياً ناحيةً أطفالك المتوشحين حقائبهم المدرسية، ثم تنقبض برهة، داعياً الله ألا يسوق أولادك لمثل هذه الحالة المؤسفة.
إن أعظم انتهاك تمارسه جماعة الحوثي المتطرفة، في نظري، لا يتمثل في اجتياح المدن وتخريب البنية التحتية، ونهب مؤسسات الدولة وتركيع الخصوم، رغم أن هذه الأعمال تمثل جرائم حرب عظيمة بحق الإنسانية وفق كل الشرائع والمواثيق.
لكن أعظم انتهاك يتمثل في طمس هوية الأطفال الوادعة، وغرس غريزة الوحوش بديلاً عنها، وبدلاً من صناعة جيل مدني يقيم صلب الحضارة وفق العلم والتجريب، يتم صناعة جيل متوحش لا يتقن سوى فن العداء والقتل.
كل هذه الصور المؤسفة تتراءى أمامك وأنت تحدق لحظة اجتياز نقطة أنشأها الحوثيون في قلب العاصمة، وتركوا فيها طفل زرعوا في جوفة لغم التطرف، ذلك اللغم الذي ينموا ويكبر مع الإنسان حتى يصل مرحلة يكون صاحبه أخطر على محيطة من القذائف والرصاص.
- صور :
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news35978.html