تقوم به مليشيات عبدالملك الحوثي بممارسات تقوض الأمن والسكينة العامة في المدن اليمنية وأدخلت البلاد في حروب عبثية لم تجر سوى الدمار والخراب والوضع الإقتصادي الكارثي.

 

وتقوم مليشيات الحوثي بإشعال الحروب في عدد من المحافظات اليمنية منها إب والبيضاء والحديدة وتوقعات بتوسع رقعة تلك الحروب إلى محافظات جديدة مما سينتج عنه مزيد من التدمير الإقتصادي.

 

السيد جمال بن عمر المبعوث الأممي إلى اليمن قال بأنه ليس من المؤكد أن تكون الدولة قادرة على دفع الرواتب بعد نهاية العام الحالي أي بعد شهرين فقط، وأضاف أن الوضع الإقتصادي صعب جداً.

 

السؤال الذي يطرح نفسه إذا كان عبدالملك الحوثي قد تمكن من القضاء على البقية الباقية من الإقتصادي اليمني المنهار اصلاً وأوصل البلاد إلى مرحلة الإفلاس التام والعجز عن دفع رواتب المواظفين، فهل سيتجه عبدالملك الحوثي إلى دفع الرواتب بدلاً عن الدولة؟ وهل هو قادر على ذلك أم سيترك الشعب اليمني يعاني الجوع والحرمان والمجاعة التي ستكون كارثية على الشعب بكامله؟

الواضح تماماً أن الدولة اليمنية والشعب اليمني بأكلمه أمام كارثة حقيقية مقبلة خلال شهرين فقط وربما أقل من ذلك وربما تعيش اليمن أسواء تاريخها خلال الأسابيع القادمة تفقد معها كل مقومات البقاء كدولة وتتحول إلى مناطق نفوذ مليشيا تماماً كالصومال.