2014/11/26
مواطن من الحيمة الخارجية ينبش قبر نجله الذي دفنه الحوثيون دون إبلاغه وينقل رفاته إلى مسقط رأسه
قام مواطن من أبناء الحيمة الخارجية بنبش قبر نجله الذي دفنته جماعة الحوثي في مقبرة الحشوش بحي الجراف بأمانة العاصمة دون إبلاغه إلا بعد دفنه، ليقوم بعدها بنبش القبر وأخذ الجثة إلى مسقط رأسه ليدفنها.
ونشرت صحيفة المصدر في عددها الصادر اليوم أن المواطن حسين أحمد العاقل أبلغ مؤخراً بدفن نجله الشاب "إبراهيم وثلاثة من رفاقه بعد أن لقوا حتفهم قبل أكثر من أسبوع في رداع، خلال مشاركتهم في القتال في صفوف الحوثيين.
وأضافت نقلا عن مصادرها أن الوالد لم يُبلغ بمقتل ولده إلا بعد أن تم دفنه، كما لم يتم إبلاغه لاحقاً لحضور مراسم الدفن، وبعد إكمال إجراءات الدفن، تم إبلاغه بمقتل نجله وثلاثة من رفاقه، وأنه تم دفنهم في مقبرة الحشوش في الجراف، معقل الحوثيين في العاصمة صنعاء.
وكثيرا ما تقوم جماعة الحوثيين بدفن قتلاها دون الرجوع إلى أهاليهم، كما أنها تتكتم كثيرا على قتلاها، الأمر الذي يثير الكثير من التساؤلات.
ومؤخرا كشفت وسائل إعلام قيام الحوثيين بالضغط على الرئيس والحكومة لاعتماد قرابة 18 ألف قتيل وجريح من عناصرها كشهداء، واعتماد مرتبات شهرية لهم، الأمر الذي يكشف شيئا من الغموض حول أعداد ضحايا الجماعة.
ونشرت صحيفة المصدر في عددها الصادر اليوم أن المواطن حسين أحمد العاقل أبلغ مؤخراً بدفن نجله الشاب "إبراهيم وثلاثة من رفاقه بعد أن لقوا حتفهم قبل أكثر من أسبوع في رداع، خلال مشاركتهم في القتال في صفوف الحوثيين.
وأضافت نقلا عن مصادرها أن الوالد لم يُبلغ بمقتل ولده إلا بعد أن تم دفنه، كما لم يتم إبلاغه لاحقاً لحضور مراسم الدفن، وبعد إكمال إجراءات الدفن، تم إبلاغه بمقتل نجله وثلاثة من رفاقه، وأنه تم دفنهم في مقبرة الحشوش في الجراف، معقل الحوثيين في العاصمة صنعاء.
وكثيرا ما تقوم جماعة الحوثيين بدفن قتلاها دون الرجوع إلى أهاليهم، كما أنها تتكتم كثيرا على قتلاها، الأمر الذي يثير الكثير من التساؤلات.
ومؤخرا كشفت وسائل إعلام قيام الحوثيين بالضغط على الرئيس والحكومة لاعتماد قرابة 18 ألف قتيل وجريح من عناصرها كشهداء، واعتماد مرتبات شهرية لهم، الأمر الذي يكشف شيئا من الغموض حول أعداد ضحايا الجماعة.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news38467.html