2014/11/26
سفراء الدول العشر يعبرون عن قلقهم من تباطؤ تنفيذ اتفاق السلم والشراكة وكذا تنفيذ مخرجات الحوار الوطني
عبرت الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية اليوم الأربعاء عن قلقها من تباطؤ تنفيذ بنود المبادرة بعد مضي ثلاث سنوات على توقيعها، وكذا التباطؤ في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني أيضاً، مشيرة إلى أن ذلك التباطؤ قد تسبب في وجود فراغ سياسي وأمني تدفع اليمن ثمنه اليوم.
 
وأضاف سفراء العشر في بيان صدر عنهم اليوم بمناسبة الذكرى الثالثة للتوقيع على المبادرة الخليجية  23 نوفمبر أن المبادرة الخليجية  مثلت الفرصة الأفضل لليمن للوصول إلى مستقبل أفضل.
 
وقال البيان « يوافق يوم الأحد 23 نوفمبر 2014 الذكرى السنوية الثالثة لتوقيع مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي لليمن، وحددت المبادرة خارطة طريق واضحة للمرحلة الانتقالية في اليمن: الحوار الوطني، صياغة دستور جديد، عمل استفتاء على الدستور، وعقد انتخابات. كما احتوت كذلك على عوامل أخرى مهمة مثل إعادة هيكلة القوات المسلحة في اليمن».
 
وأشار السفراء إلى أن مبادئ مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي أيضا في اتفاق السلم والشراكة الوطنية والذي اتفقت فيه المجموعات التي لم توقع على مبادرة مجلس التعاون الخليجي (أنصار الله والحراك). وجاءت مخرجات مؤتمر الحوار الوطني التي اتفقت عليها جميع الأطراف لتحتوي على نفس هذه المبادئ وتزيد عليها.
 
وأشاد السفراء في البيان، بالتشكيلة للحكومة الجديدة التي يترأسها خالد بحاح، وقالوا إنها أفضل حكومة يراها البلد منذ سنوات، لكنهم قالوا إن المشاكل التي تواجهها كبيرة، مؤكدين دعمهم لها في كافة أعمالها، مطالبين الشعب اليمني بأن يكونوا واقعيين حول ما يمكن لهذه الحكومة إنجازه.
 
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news38471.html