2014/12/21
فتح باب الاقتراع لاختيار رئيس تونس
فتح باب الاقتراع، صباح الأحد، أمام الناخبين في تونس، حيث تُجرى الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية، التي يتنافس فيها الرئيس المنتهية ولايته، محمد المنصف المرزوقي، ورئيس حزب "نداء تونس" الباجي قائد السبسي، الفائز بالانتخابات التشريعية الأخيرة.
 
ويفترض أن تنهي هذه الانتخابات مرحلة انتقالية صعبة تعيشها تونس منذ الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع، زين العابدين بن علي، الذي هرب إلى السعودية يوم 14 يناير/كانون الثاني 2011، في أعقاب انتفاضة شعبية عارمة أنهت حكمه.
 
وتُجرى عمليات التصويت في نحو 11 ألف مكتب اقتراع موزّعة على 27 دائرة انتخابية، وتتواصل من الساعة الثامنة حتى الساعة السادسة بالتوقيت المحلي، وذلك وفق "الهيئة العليا المستقلة للانتخابات" التي سيكون لديها، قانونياً، حتى الرابع والعشرين من ديسمبر/كانون الأول لإعلان اسم الفائز.
 
وأفادت الهيئة أنّها ستعلن النتائج الأولية الإثنين.
 
ودعي إلى الانتخابات نحو 5.3 ملايين ناخب من المسجلّة أسماؤهم على اللوائح الرسمية للاقتراع.
 
وكان قائد السبسي (88 عاماً) والمرزوقي (69 عاماً)، تأهلا إلى الدورة الثانية بعدما حصلا على التوالي على نسبة 39.46 في المائة و33.43 في المائة من إجمالي أصوات الناخبين، خلال الدورة الأولى التي أجريت يوم 23 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
 
وبحسب القانون الانتخابي التونسي، وفي حال عدم حصول أي مترشح على "الغالبية المطلقة" من أصوات الناخبين (50 في المائة زائد واحد) في الدورة الأولى، تجرى دورة ثانية بين المرشحيْن الحائزين على أعلى نسبة من الأصوات في الدور الأول.
 
وفي حال حصل المترشحان على نسب أصوات متساوية في الدورة الثانية، يتم إعلان فوز المترشح "الأكبر سنا" وفق القانون نفسه.
 
وسيكون المرشح الفائز أول رئيس ينتخب بطريقة ديمقراطية وحرّة في تونس، التي حكمها منذ استقلالها عن فرنسا سنة 1956 رئيسان هما الحبيب بورقيبة، ثم زين العابدين بن علي.
 
ودأب بورقيبة وبن علي على تزوير نتائج الانتخابات التي جرت في عهديْهما للاستمرار في الحكم.   
 
وتجرى انتخابات، الأحد، في ظل انتشار أكثر من 80 ألفاً من عناصر الجيش والشرطة لتأمين الانتخابات، تحسبا لأي أعمال "إرهابية"، بحسب وزارتي الدفاع والداخلية.
 
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news39817.html