2015/01/31
دول الخليج تؤكد أنه لا شرعية غير شرعية الرئيس هادي
حذر أمين عام مجلس التعاون الخليجي د. عبد اللطيف الزياني من المساس بشرعية الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي، مؤكدا دعم دول مجلس التعاون الخليجي للشرعية الدستورية في الجمهورية اليمنية.
ودعا الزياني في تصريحات لصحيفة الحياة للعودة إلى المسار الدستوري والمبادرة الخليجية وتمكين الرئيس المستقيل والحكومة المستقيلة من أداء مهامهم بحرية وبدون ضغوط ووفق الدستور اليمني.
وقال الزياني: "الشرعية الدستورية هي لرئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، ومثل هذا التوجه (السعي إلى تشكيل مجلس رئاسي) يتعارض مع الدستور اليمني، بحسب فهمي"، في إشارة اعتبرها مراقبون رفضا لمساعي تشكيل مجلس رئاسي للخروج من الأزمة الراهنة.
وأكد في تصريحاته أن دول مجلس التعاون تدعم الشرعية الدستورية في الجمهورية اليمنية، ممثلة في الرئيس هادي، الذي تولى مقاليد الحكم بعد انتخابات وفق ما نصت عليه المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية.
وقال: «أنا أنصح بعدم المساس بشرعية الرئيس. من أجل المصلحة العليا لليمن وشعبه ولضمان أمنه واستقراره يقتضي أن يترك لرئيس الجمهورية المنتخب من الشعب ولرئيس الحكومة الحرية التامة في ممارسة مهامهم ومسؤولياتهم، التي حددها الدستور اليمني من دون ضغط أو إكراه، ودعمهما من الأطراف كافة والقوى السياسية والجهات المحبة لليمن، لتمكينهما من قيادة دفة السفينة في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها الشعب اليمني الشقيق».
وأكد أنه يثق كثيرا حكمة الشعب اليمني وقدرته على تجاوز الظروف الصعبة، بما يحمله من وعي وحكمة وتمسك بعروبته ودينه، مشدداً على أن الشرعية الدستورية هي لرئيس الجمهورية، ودول المجلس تدعم الشرعية ممثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي، داعياً إلى تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، التي وافقت عليها كل القوى السياسية والمكونات اليمنية، ونالت ترحيب ودعم المجتمع الإقليمي والدولي.
ودعا الزياني في تصريحات لصحيفة الحياة للعودة إلى المسار الدستوري والمبادرة الخليجية وتمكين الرئيس المستقيل والحكومة المستقيلة من أداء مهامهم بحرية وبدون ضغوط ووفق الدستور اليمني.
وقال الزياني: "الشرعية الدستورية هي لرئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، ومثل هذا التوجه (السعي إلى تشكيل مجلس رئاسي) يتعارض مع الدستور اليمني، بحسب فهمي"، في إشارة اعتبرها مراقبون رفضا لمساعي تشكيل مجلس رئاسي للخروج من الأزمة الراهنة.
وأكد في تصريحاته أن دول مجلس التعاون تدعم الشرعية الدستورية في الجمهورية اليمنية، ممثلة في الرئيس هادي، الذي تولى مقاليد الحكم بعد انتخابات وفق ما نصت عليه المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية.
وقال: «أنا أنصح بعدم المساس بشرعية الرئيس. من أجل المصلحة العليا لليمن وشعبه ولضمان أمنه واستقراره يقتضي أن يترك لرئيس الجمهورية المنتخب من الشعب ولرئيس الحكومة الحرية التامة في ممارسة مهامهم ومسؤولياتهم، التي حددها الدستور اليمني من دون ضغط أو إكراه، ودعمهما من الأطراف كافة والقوى السياسية والجهات المحبة لليمن، لتمكينهما من قيادة دفة السفينة في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها الشعب اليمني الشقيق».
وأكد أنه يثق كثيرا حكمة الشعب اليمني وقدرته على تجاوز الظروف الصعبة، بما يحمله من وعي وحكمة وتمسك بعروبته ودينه، مشدداً على أن الشرعية الدستورية هي لرئيس الجمهورية، ودول المجلس تدعم الشرعية ممثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي، داعياً إلى تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، التي وافقت عليها كل القوى السياسية والمكونات اليمنية، ونالت ترحيب ودعم المجتمع الإقليمي والدولي.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news41902.html