2015/02/25
«علي عبدالله صالح» أغنى رجل في العالم
صنفت مجلة فوربس الأمريكية بيل غيتس على أنه أغنى رجل في العالم لعام 2014 بثروة تصل إلى 76 مليار دولار ويمتلك «ديتس» حصة كبيرة من أكبر شركات العالم وهي شركة مايكروسوفت وشركات متعددة.
لكن تقرير لجنة العقوبات التي شكلها مجلس الأمن الدولي قبل أكثر من عام للنظر في الوضع اليمني، كشفت في تقرير ، أمس الثلاثاء، ان الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح جمع ما يقرب من 60 مليار دولار فقط من عقود النفط والغاز على مدى سنوات حكمه بواقع 2 مليار دولار سنوياً، وهو رقم ضخم للغاية.
وقال التقرير أن هذا الأموال -فقط- جمعت من صفقات فساد وبيع لعقود النفط والغاز، وهناك تأكيد بوجود مبالغ كبيرة اُخرى تحصل عليها «صالح» من صفقات مختلفة، وبالتأكيد أن مثل هذه الثروة والأرقام تجعل من صالح يتربع عرش أغنى أغنياء العالم، متجاوزاً بيل جيست وأمثاله.
التقديرات الأولية لثروة صالح قدرت بأنها تزيد عن 80 مليار دولار ويبدو أنها صحيحة بشكل كبير للغاية تجعله الأثرى في العالم بدون منازع.
لجنة العقوبات الدولية التي أمضت ما يقرب من عام لتتبع ثروة صالح واستفادت من صلاحيات الأمم المتحدة وقرار مجلس الأمن الدولي وتعاون دول عدة لم تصل إلى هذه الأرقام جزافاً وإنما عن تحقيق دقيق وشامل.
والسؤال الذي يطرح نفسه، منذ ثورة 2011 التي أطاحت بنظام صالح، متى سيستعيد اليمن هذه الأموال المنهوبة التي هي حق لكل يمني، فصالح أغنى رجل في العالم بينما اليمن من أفقر دول العالم.
لكن تقرير لجنة العقوبات التي شكلها مجلس الأمن الدولي قبل أكثر من عام للنظر في الوضع اليمني، كشفت في تقرير ، أمس الثلاثاء، ان الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح جمع ما يقرب من 60 مليار دولار فقط من عقود النفط والغاز على مدى سنوات حكمه بواقع 2 مليار دولار سنوياً، وهو رقم ضخم للغاية.
وقال التقرير أن هذا الأموال -فقط- جمعت من صفقات فساد وبيع لعقود النفط والغاز، وهناك تأكيد بوجود مبالغ كبيرة اُخرى تحصل عليها «صالح» من صفقات مختلفة، وبالتأكيد أن مثل هذه الثروة والأرقام تجعل من صالح يتربع عرش أغنى أغنياء العالم، متجاوزاً بيل جيست وأمثاله.
التقديرات الأولية لثروة صالح قدرت بأنها تزيد عن 80 مليار دولار ويبدو أنها صحيحة بشكل كبير للغاية تجعله الأثرى في العالم بدون منازع.
لجنة العقوبات الدولية التي أمضت ما يقرب من عام لتتبع ثروة صالح واستفادت من صلاحيات الأمم المتحدة وقرار مجلس الأمن الدولي وتعاون دول عدة لم تصل إلى هذه الأرقام جزافاً وإنما عن تحقيق دقيق وشامل.
والسؤال الذي يطرح نفسه، منذ ثورة 2011 التي أطاحت بنظام صالح، متى سيستعيد اليمن هذه الأموال المنهوبة التي هي حق لكل يمني، فصالح أغنى رجل في العالم بينما اليمن من أفقر دول العالم.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news43344.html