2015/02/28
صحفي يمني يكشف تفاصيل خطيرة عن «مجزرة القوات الخاصة» بصباحة
كشف صحفي يمني عن تفاصيل "المجزرة" التي وقعت في معسكر القوات الخاصة في معسكر الصباحة غرب صنعاء قبل أيام.
 
وقال الكاتب الصحفي نبيل سبيع أن الحوثيون لم ينتزعوا القوات الخاصة من يد علي عبدالله صالح، لأن المعركة لم تدُرْ أصلاً بين الحوثيين وصالح على القوات الخاصة.
 
وأضاف بأن لده معلومات مؤكدة بأن المعركة دارت بين الحوثيين وعلي عبدالله صالح من ناحية وبين "طرف ثالث" داخل القوات الخاصة، مشيرا إلى أن الطرف الثالث " على الأرجح من تم تجنيدهم في القوات الخاصة بعد 2011 من خارج دائرة المحسوبين على صالح".
 
وأضاف:" وبحسب معلوماتي التي استقيتها من مصادر موثوقة ومطلعة على ما حدث، فقد كان الضحايا محسوبين على الرئيس عبدربه منصور هادي وعلي محسن الأحمر وحزب الإصلاح".
 
وتساءل سبيع عما إذا كان ما حدث في الصباحة قبل يومين معركة أم نوعاً من التصفيات؟، منوها إلى أنه وفقاً للمعلومات التي لديه، فقد سقط العشرات من الجنود الذين تم تجنيدهم داخل هذه الوحدة العسكرية المهمة بعد 2011.
 
وأشار إلى أن المعلومات التي لديه قدّرت عدد من ذهبوا ضحية هذه العملية التي تبدو عملية تصفيات أكثر منها معركة بين طرفين برقم يتراوح بين 100 و200 ضابط وجندي، لكنّ المصادر قالتْ إن من الصعب معرفة الرقم الحقيقي لعدد الضحايا لأن هذه العملية أُحِيطَتْ بتكتُّم كبير.
 
وأضاف : "ولم يكن التكتُّم هو الأمر الوحيد الذي أحاط ما حدث في الصباحة هذا الأسبوع، بل كان التضليل الإعلامي الكبير هو الأكثر فاعلية في تمرير ما يبدو أنها كانت مجزرة، فقد صورت وسائل إعلام الطرفين مع ناشطيهم في مواقع التواصل الإجتماعي ما كان يجري على أنها معركة بين الحوثيين والمؤتمريين على القوات الخاصة التي أسسها قائد الحرس الجمهوري السابق أحمد علي عبدالله صالح"، وقال: " وقد انضم عبدالملك الحوثي شخصياً الى جوقة المُضلِّلين في خطابه الذي ألقاه الليلة وقال فيه إن ماحدث في الصباحة لم يكن "هجوماً على أخواننا المؤتمريين" وأن "هذه الحادثة عرضية، عرضية، لا تستهدف بأي حال من الأحوال أخوتنا في المؤتمر الشعبي نهائياً، وهي الآن قيد المعالجة".
 
وأشار إلى أن عبدالملك الحوثي كما يبدو أكّد في خطابه ما أورده الكاتب هنا من حيث أراد الاستمرار في التضليل، مشيرا إلى أنه على الأرجح أن ما حدث في الصباحة "لم يكن هجوماً على أخواننا المؤتمريين" و"لا يستهدف بأي حال من الأحوال أخوتنا في المؤتمر الشعبي نهائياً"، مستطرداً الكاتب:" لقد كان على الأرجح هجوماً يستهدف من تمّ تجنيدهم في القوات الخاصة بعد 2011 من المحسوبين على هادي وعلي محسن والإصلاح".
 
واختتم سبيع مقاله الذي نشره على صفحته في "فيس بوك" بأن المصادر سمّتْ ما حدث بأنه كان استعادة لسيطرة صالح الكاملة على القوات الخاصة بمساعدة من الحوثي، منوها إلى أن ما أورده  من معلومات غير مؤكد وغير قاطع حتى يثبتْ بما لا يدع مجالاً للشك أو يُدْحَض بما لا يدع مجالاً للشك أيضاً.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news43505.html