ذكر العديد من المحللين إن الرئيس السابق علي عبدالله صالح يعمل في هذه الأثناء على استغلال الحوثيين لتحقيق العديد من المكاسب، في سبيل خطته للعودة إلى الحكم، ولي ذراع المملكة العربية السعودية للرضوخ لمطالبه.
 

وأوضحوا أن صالح يعمل على توريط الحوثيين من خلال السعي في القضاء على الرئيس هادي، والسيطرة على عدد من المحافظات الجنوبية، مؤكدة أن صالح سيترك الحوثيين، بعد التخلص من الرئيس هادي، لمواجهة مصير الفشل والدخول في حرب طاحنة من القوى القبلية والفاعلة في المناطق المختلفة كمأرب والجوف والبيضاء ومناطق أخرى.

وأكدوا أن علي صالح يستخدم أسلوب القضاء على عصفورين بحجر واحد في سبيل تمهيد الطريق لعودته إلى الحكم، عن طريق نجله السفير أحمد علي صالح.

وأشاروا إلى أن صالح بدأ بتنفيذ المخطط وسيساهم مع الحوثيين في التخلص من الرئيس هادي، ليعود بعد ذلك في المساهمة للتخلص منهم وإفشالهم.
 

كما أكدوا على أن علي صالح يسعى من خلال هذا المخطط للي ذراع المملكة العربية السعودية وإجبارها على الرضوخ لمطالبه ودعمه في العودة إلى الحكم، مالم فإنه سيقوم بتوسيع وزيادة دعمه للحوثيين لتهديد أمن المملكة.

وأوضحوا أن صالح يخطط في حال المملكة لم ترضخ لمطالبه بمهاجمتها عسكرياً تحت مسمى الحوثيين، لتضطر المملكة بعد ذلك للرضوخ لشروطه والركوع بين يديه وطلب المصالحة معه.

وأشار المحللون إلى أنه وفي حال تمكن علي صالح من تنفيذ مخططه فإنه سيصبح رابحاً من خلال السيطرة على اليمن وتركيع المملكة العربية السعودية.