2015/04/26
صحيفة أمريكية تشكك في دعوة (صالح) لوقف القتال والدخول في الحوار
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية: إن الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح الحليف الأهم للحوثيين في الصراع أصدر بيانا أمس يدعو فيه الحوثيين للالتزام بقرارات الأمم المتحدة التي تطلب منهم الانسحاب من الأراضي التي احتلوها في مقابل إنهاء ما وصفه بالعدوان الذي تقوده السعودية.
وأشارت الصحيفة إلى أن "صالح" ظل واحدا من أكثر وأقوى الشخصيات السياسية العنيدة في اليمن على الرغم من تخليه عن السلطة عام 2012م بعد الثورة ضد حكمه.
وأضافت الصحيفة أنه لا يعرف بعد بشكل واضح ما إذا كان بيانه أمس الذي يدعو الأطراف المتصارعة لوقف القتال والدخول في حوار مجرد تكتيك آخر للنجاة أو أنه محاولة حقيقية لإنهاء الصراع.
وتحدثت عن أنه لا توجد إشارة عن تراجع أو انسحاب الموالين للرئيس المخلوع بما في ذلك أولئك الذين يقاتلون في عدن، فالوحدات القريبة من "صالح" تمثل الجزء الأكبر من القوات التي تقاتل مع الحوثيين في عدن ضد المسلحين الانفصاليين، حيث ضربت تلك القوات حصارا وحشيا على المدينة.
من جهة أخرى أشاد المسؤولون في البنتاجون بتوجيه حاملة طائرات أمريكية مؤخرا إلى سواحل اليمن واعتبروا أن هذا التحرك هو الذي دفع السفن الحربية الإيرانية المشتبه في حملها أسلحة من أجل الحوثيين للتراجع.
واعتبر البنتاجون أن هذا التحرك والاستجابة الإيرانية ساهما في تخفيف حدة التوتر في الحرب الإقليمية المستمرة بالوكالة بين إيران والسعودية.، مضيفا أن 9 سفن حربية إيرانية غيروا وجهتهم واتجهوا إلى شمال وشرق الساحل العماني في اتجاه إيران.
"شؤون خليجية"
وأشارت الصحيفة إلى أن "صالح" ظل واحدا من أكثر وأقوى الشخصيات السياسية العنيدة في اليمن على الرغم من تخليه عن السلطة عام 2012م بعد الثورة ضد حكمه.
وأضافت الصحيفة أنه لا يعرف بعد بشكل واضح ما إذا كان بيانه أمس الذي يدعو الأطراف المتصارعة لوقف القتال والدخول في حوار مجرد تكتيك آخر للنجاة أو أنه محاولة حقيقية لإنهاء الصراع.
وتحدثت عن أنه لا توجد إشارة عن تراجع أو انسحاب الموالين للرئيس المخلوع بما في ذلك أولئك الذين يقاتلون في عدن، فالوحدات القريبة من "صالح" تمثل الجزء الأكبر من القوات التي تقاتل مع الحوثيين في عدن ضد المسلحين الانفصاليين، حيث ضربت تلك القوات حصارا وحشيا على المدينة.
من جهة أخرى أشاد المسؤولون في البنتاجون بتوجيه حاملة طائرات أمريكية مؤخرا إلى سواحل اليمن واعتبروا أن هذا التحرك هو الذي دفع السفن الحربية الإيرانية المشتبه في حملها أسلحة من أجل الحوثيين للتراجع.
واعتبر البنتاجون أن هذا التحرك والاستجابة الإيرانية ساهما في تخفيف حدة التوتر في الحرب الإقليمية المستمرة بالوكالة بين إيران والسعودية.، مضيفا أن 9 سفن حربية إيرانية غيروا وجهتهم واتجهوا إلى شمال وشرق الساحل العماني في اتجاه إيران.
"شؤون خليجية"
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news46820.html