2015/05/22
قيادي حوثي يفضح خيانة هادي وتورطه في مقتل القشيبي بشكل صريح
قال القيادي في جماعة الحوثيين السابق علي البخيتي أن الرئيس عبدربه منصور هادي خائن وأنه هو من قتل العميد حميد القشيبي.
 
وقال البخيتي في منشور له على صفحته على الفيس بوك "أن عبدربه كان يرسل لنا رسائل أنه منع السلاح عن لواء القشيبي، وأن الطلعات الجوية لضرب عمران مدروسة وتتعمد عدم اصابة أهدافها".
 
يمن برس يعيد نشر منشور البخيتي:
 
لو ضُربت البلد بقنبلة هيدروجينية لكان ذلك ارحم من ان يحكمها عبد ربه، كارثة حقيقية بمعنى الكلمة، هذا الرجل أُس الفساد والخيانة والعجز والضعف.
 
نختلف أو نتفق مع الواء حميد القشيبي والتيار الذي يؤيده، وكونه كان أحد أباطرة الفساد المالي في القوات المسلحة ومن مَن كون ثروة طائلة منها لا يمنع من أن نصفه بالشجاعة والصلابة والصمود حتى آخر لحظة، لكن عبدربه تركه يموت أمامه وهو يستجديه التدخل لإنقاذه.
 
كنت ضد القشيبي وتياره، لكنه آخر الشرفاء في ذلك التيار، آخر الشجعان، آخر الرجال، وقد امتدحته بعد وفاته مباشرة، حيث صمد حتى النهاية، فيما كان عبد ربه يجرب الرقص على رؤوس الأفاعي لكن بخفة ونذالة وحقارة لم ولن يتوقعها أحد.
 
أقول وأنا مسؤول عن كلامي، ويشهد الله على ذلك، وأقسم بأعز ما أملك، وهم أولادي، أن عبدربه كان يرسل لنا رسائل -عندما كنت ما أزال عضواً في المجلس السياسي لأنصار الله "الحوثيين"- أنه منع السلاح عن لواء القشيبي، وأن الطلعات الجوية لضرب عمران مدروسة وتتعمد عدم اصابة أهدافها، وتذكرت حينها مقولة "هتلر" عن أحقر الناس.
 
أسجل ذلك للتاريخ ولمن لا يزالون يراهنون على هذا المسخ، وقد راهنت مثلهم كثيراً عليه، ودعمته عندما انقلب أنصار الله عليه قدر مستطاعي، على اعتباره آخر ورقة للشرعية التي يمكن من خلالها أن تحكم البلد وأن تبقيها موحدة تجنباً للسيناريو الكارثي الذي نحن فيه، لكني كنت ادعم شرعيته وأسعى لتُنقل السلطة منه وبأقصى سرعة، ويعرف الأساتذة عبدالرحمن السقاف أمين عام الحزب الاشتراكي ويحي أبو أصبع مساعد الأمين العام وعلي الصراري عضو المكتب السياسي تلك المساعي الحثيثة التي بذلتها –قبل وبعد استقالتي من أنصار الله وخلافي الشديد معهم بعد انقلابهم على كل التوافقات السياسية واعتمادهم على القوة بشكل مُفرط- لكي يوافقوا هم و قيادة الإصلاح وبقية الأحزاب على نقل السلطة من المسخ هادي قبل أن تنهار البلد.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news48297.html