2015/05/28
توقف كافة باقة "اليمن اليوم" الإعلامية التابعة لصالح
توقف أمس الأربعاء صدور صحيفة "اليمن اليوم"، التابعة للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، بعد تأثر مقر الصحيفة بأضرار جراء قصف طائرات قوات التحالف العربي مقر إقامة أحمد صالح نجل المخلوع مساء الإثنين. ويقع مقر الصحيفة وقناة "اليمن" اليوم بالقرب من المنزل المستهدف غرب العاصمة صنعاء.
وأشارت مصادر في الصحيفة إلى تحطم زجاج نوافذ مبنى الصحيفة، وتكسر بعض الأجهزة وقت القصف، بينما كان الموظفون يعملون في إعداد العدد الجديد. ولم يتضرر أحد من الموظفين بحسب المصادر، والتي لم تحدد تاريخاً لاستئناف صدور الصحيفة. ويقول مراقبون بعدم أهمية الصحيفة كثيراً؛ بسبب محدودية انتشارها ضمن العاصمة صنعاء وتراجع كميات طباعتها إلى أقل من ألف نسخة.
في نفس الوقت، توقفت التحديثات اليومية للموقع الإلكتروني للصحيفة وصفحتها على "فيسبوك" يوم الإثنين الماضي، للسبب ذاته بحسب المصادر نفسها. ويقول المراقبون إن الصحيفة كانت تعاني من تحديات مالية على ما يبدو، إذ تدهورت جودة أوراقها واعتمدت أخبارها كثيراً على مصادر ومواقع الحوثيين. وتعثر إصدارها في بعض الأيام مؤخراً أرجعته إدارة الصحيفة إلى مشاكل فنية.
جاء هذا الإيقاف ليحرم المخلوع صالح، مما تبقى له من وسائل إعلامية خاصة به، بعد إيقاف قناة "اليمن اليوم" الفضائية من البث على القمر الاصطناعي "نايل سات"، وتحول عدد آخر من الوسائل الإعلامية المناصرة له إلى صف الشرعية مؤخراً. ولم يعد له سوى صحيفة "الميثاق" الأسبوعية الناطقة باسم حزبه المؤتمر الشعبي العام. كما أن له الكثير من الصحف الإلكترونية إلا أنها غير منتشرة أو معروفة بسبب حداثتها وتعثرها الدائم واعتمادها تماماً على نسخ أخبار ومواد المواقع الأخرى.
كذلك شهد شهرا أبريل/نيسان ومايو/أيار سلسلة واسعة من الإغلاقات للصحف، والقنوات المرئية والإذاعية الحكومية التي يسيطر عليها الحوثيون أو المؤيدة لهم لأسباب متعددة. في الوقت الذي تشهد مختلف الوسائل الإعلامية المناهضة لهم إغلاقات واقتحامات مستمرة مع حالات اعتقالات للصحافيين ووضعهم دروعاً بشرية كان آخرها حالتين هذا الأسبوع في مدينة ذمار وسط اليمن.
وأشارت مصادر في الصحيفة إلى تحطم زجاج نوافذ مبنى الصحيفة، وتكسر بعض الأجهزة وقت القصف، بينما كان الموظفون يعملون في إعداد العدد الجديد. ولم يتضرر أحد من الموظفين بحسب المصادر، والتي لم تحدد تاريخاً لاستئناف صدور الصحيفة. ويقول مراقبون بعدم أهمية الصحيفة كثيراً؛ بسبب محدودية انتشارها ضمن العاصمة صنعاء وتراجع كميات طباعتها إلى أقل من ألف نسخة.
في نفس الوقت، توقفت التحديثات اليومية للموقع الإلكتروني للصحيفة وصفحتها على "فيسبوك" يوم الإثنين الماضي، للسبب ذاته بحسب المصادر نفسها. ويقول المراقبون إن الصحيفة كانت تعاني من تحديات مالية على ما يبدو، إذ تدهورت جودة أوراقها واعتمدت أخبارها كثيراً على مصادر ومواقع الحوثيين. وتعثر إصدارها في بعض الأيام مؤخراً أرجعته إدارة الصحيفة إلى مشاكل فنية.
جاء هذا الإيقاف ليحرم المخلوع صالح، مما تبقى له من وسائل إعلامية خاصة به، بعد إيقاف قناة "اليمن اليوم" الفضائية من البث على القمر الاصطناعي "نايل سات"، وتحول عدد آخر من الوسائل الإعلامية المناصرة له إلى صف الشرعية مؤخراً. ولم يعد له سوى صحيفة "الميثاق" الأسبوعية الناطقة باسم حزبه المؤتمر الشعبي العام. كما أن له الكثير من الصحف الإلكترونية إلا أنها غير منتشرة أو معروفة بسبب حداثتها وتعثرها الدائم واعتمادها تماماً على نسخ أخبار ومواد المواقع الأخرى.
كذلك شهد شهرا أبريل/نيسان ومايو/أيار سلسلة واسعة من الإغلاقات للصحف، والقنوات المرئية والإذاعية الحكومية التي يسيطر عليها الحوثيون أو المؤيدة لهم لأسباب متعددة. في الوقت الذي تشهد مختلف الوسائل الإعلامية المناهضة لهم إغلاقات واقتحامات مستمرة مع حالات اعتقالات للصحافيين ووضعهم دروعاً بشرية كان آخرها حالتين هذا الأسبوع في مدينة ذمار وسط اليمن.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news48602.html