2015/05/28
تفاصيل اجتماع الرئيس هادي بالحكومة ومستشاريه وممثلي الأحزاب السياسية في الرياض
عقد الرئيس عبد ربه منصور هادي اليوم الخميس في مقر إقامته بالعاصمة السعودية الرياض، اجتماعا الحكومة ومستشاريه وممثلي الأحزاب السياسية المشاركة في مؤتمر الرياض.
وأوضحت وكالة الأنباء الشرعية "سبأ"، أن الرئيس أطلع المجتمعين على طبيعة اتصالاته ولقاءاته الأخيرة بالأطراف الدولية، وتأكيده الدائم على الموقف المبدئي للقيادة الشرعية الذي لا تحيد عنه وهو دعمها الصادق والكامل لكل المساعي والجهود الدولية التي تبذلها الأمم المتحدة، بناء على ما تم التوافق عليه، وفي المقدمة القرار الأممي رقم 2216.
وقال هادي خلال الاجتماع: " إننا دعاة سلام ونتألم كثيراً لحجم المعاناة التي يعيشها أبناء شعبنا نتيجة انقلاب ميليشيات الحوثي وصالح وحروبهم العبثية وما نتج عنه من تدمير وعنف وقتل في كافة أرجاء الوطن" .
وأشار الرئيس إلى دقة المرحلة وما يتخللها من صعوبات، مؤكداً على ضرورة المضي قُدماً نحو الغد المشرق وفقاً لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم ٢٢١٦ وإعلان الرياض .
من جانبه أكد نائب رئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء خالد محفوظ على أن الحكومة ستظل تبذل كل ما في وسعها من أجل استتباب الأمن والاستقرار في عموم المحافظات ، بالإضافة إلى العمل وبمساعدة الدول العربية وغيرها من الدول الصديقة على توفير المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والمشتقات النفطية إلى كل المحافظات دون استثناء وذلك للتخفيف من معاناة شعبنا في هذه المرحلة الاستثنائية التي يمر بها .
وكالة "سبأ" الرسمية، أوضحت بأن ممثلي القوى السياسية أكدوا على دعمهم وتأييدهم للشرعية الدستورية وعلى موقفهم الموحد الذي عبروا عنه في إعلان الرياض وهو الموقف الذي أجمعت عليه جميع الأطراف السياسية باستثناء الانقلابيين ، مؤكدين على ضرورة الالتزام بتنفيذ القرار الدولي رقم ٢٢١٦ .
وأوضحت وكالة الأنباء الشرعية "سبأ"، أن الرئيس أطلع المجتمعين على طبيعة اتصالاته ولقاءاته الأخيرة بالأطراف الدولية، وتأكيده الدائم على الموقف المبدئي للقيادة الشرعية الذي لا تحيد عنه وهو دعمها الصادق والكامل لكل المساعي والجهود الدولية التي تبذلها الأمم المتحدة، بناء على ما تم التوافق عليه، وفي المقدمة القرار الأممي رقم 2216.
وقال هادي خلال الاجتماع: " إننا دعاة سلام ونتألم كثيراً لحجم المعاناة التي يعيشها أبناء شعبنا نتيجة انقلاب ميليشيات الحوثي وصالح وحروبهم العبثية وما نتج عنه من تدمير وعنف وقتل في كافة أرجاء الوطن" .
وأشار الرئيس إلى دقة المرحلة وما يتخللها من صعوبات، مؤكداً على ضرورة المضي قُدماً نحو الغد المشرق وفقاً لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم ٢٢١٦ وإعلان الرياض .
من جانبه أكد نائب رئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء خالد محفوظ على أن الحكومة ستظل تبذل كل ما في وسعها من أجل استتباب الأمن والاستقرار في عموم المحافظات ، بالإضافة إلى العمل وبمساعدة الدول العربية وغيرها من الدول الصديقة على توفير المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والمشتقات النفطية إلى كل المحافظات دون استثناء وذلك للتخفيف من معاناة شعبنا في هذه المرحلة الاستثنائية التي يمر بها .
وكالة "سبأ" الرسمية، أوضحت بأن ممثلي القوى السياسية أكدوا على دعمهم وتأييدهم للشرعية الدستورية وعلى موقفهم الموحد الذي عبروا عنه في إعلان الرياض وهو الموقف الذي أجمعت عليه جميع الأطراف السياسية باستثناء الانقلابيين ، مؤكدين على ضرورة الالتزام بتنفيذ القرار الدولي رقم ٢٢١٦ .
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news48615.html