2015/07/01
ميليشيا الحوثي توقف راتب ضابط في الأمن السياسي بـ ذمار
بعد ثلاثة أيام من ملاحقته، قامت ميليشيا الحوثي بإيقاف راتب العقيد في الأمن السياسي بذمار غسان الكولي، ضمن سلسلة انتهاكات تمارس ضده منذ سيطرتها على ذمار.
وأكد العقيد غسان الكولي أن "المدعو بدر المؤيد وجه بإيقاف راتبه ومنع صرف محروقات سيارته المعتمدة له شهريا، وذلك عقب تعرضه لمحاولة اغتيال نجا منها مساء الجمعة الفائت".
وقال الكولي أن "طقمين لميليشيا الحوثي بقيادة محمد إبراهيم راوية، كانا قد تبعا سيارة اشتبهوا انه بداخلها، وأطلقوا عليها النار على الفور أدى إلى مقتل الشرطي عزيز الحجناني وإصابة شخصين كانا في السيارة، وبعد اكتشافهم انه لم يكن بداخلها، عادوا لاقتحام منزله وترويع أسرته".
وأضاف " انا أتعرض لحملة استهداف لحياتي منذ دخول الحوثيين إلى ذمار فقد اختطفوا ابني قرابة عشرة أيام، وأودعوه هران، ثم افرجوا عنه بتدخل بعض الخيرين، وحاولوا احتلال المنزل لولا منع أهالي الحي لهم".
وأبدى العقيد الكولي استغرابه من موقف الجهات الرسمية، مبديا أسفه أن يقوم المدعو المؤيد بتوجيه مدير فرع جهاز الأمن السياسي بذمار محمد الطبيب بإيقاف راتبي في ظل وضع معيشي صعب، "هذا استهداف لي وقوت أولادي في شهر رمضان المبارك ونحن على وجه عيد" حسب قوله.
ويتعرض العقيد غسان الكولي لسلسلة انتهاكات ومطاردات من قبل ميليشيا الحوثي بعد تهديدات مستمرة بالتصفية الجسدية.
وحمل الكولي الحوثيين ما يتعرض له ومسؤولية حياته.
وشهدت محافظة ذمار عمليات اغتيال لضباط في الأمن السياسي أبرزهم العقيد اليمني.
وكانت وزارة الداخلية في حكومة باسندوة أعلنت عن تعرض نحو 95 ضابطا في الأمن السياسي لعمليات اغتيال، ولم يعلن عن الجهة التي تستهدف ضباط جهاز المخابرات.
وعقب سيطرت الميليشيا على العاصمة قامت باختطاف مدير الأمن الداخلي في الأمن السياسي اللواء المراني وقامت بنفيه خارج الوطن.
وأكد العقيد غسان الكولي أن "المدعو بدر المؤيد وجه بإيقاف راتبه ومنع صرف محروقات سيارته المعتمدة له شهريا، وذلك عقب تعرضه لمحاولة اغتيال نجا منها مساء الجمعة الفائت".
وقال الكولي أن "طقمين لميليشيا الحوثي بقيادة محمد إبراهيم راوية، كانا قد تبعا سيارة اشتبهوا انه بداخلها، وأطلقوا عليها النار على الفور أدى إلى مقتل الشرطي عزيز الحجناني وإصابة شخصين كانا في السيارة، وبعد اكتشافهم انه لم يكن بداخلها، عادوا لاقتحام منزله وترويع أسرته".
وأضاف " انا أتعرض لحملة استهداف لحياتي منذ دخول الحوثيين إلى ذمار فقد اختطفوا ابني قرابة عشرة أيام، وأودعوه هران، ثم افرجوا عنه بتدخل بعض الخيرين، وحاولوا احتلال المنزل لولا منع أهالي الحي لهم".
وأبدى العقيد الكولي استغرابه من موقف الجهات الرسمية، مبديا أسفه أن يقوم المدعو المؤيد بتوجيه مدير فرع جهاز الأمن السياسي بذمار محمد الطبيب بإيقاف راتبي في ظل وضع معيشي صعب، "هذا استهداف لي وقوت أولادي في شهر رمضان المبارك ونحن على وجه عيد" حسب قوله.
ويتعرض العقيد غسان الكولي لسلسلة انتهاكات ومطاردات من قبل ميليشيا الحوثي بعد تهديدات مستمرة بالتصفية الجسدية.
وحمل الكولي الحوثيين ما يتعرض له ومسؤولية حياته.
وشهدت محافظة ذمار عمليات اغتيال لضباط في الأمن السياسي أبرزهم العقيد اليمني.
وكانت وزارة الداخلية في حكومة باسندوة أعلنت عن تعرض نحو 95 ضابطا في الأمن السياسي لعمليات اغتيال، ولم يعلن عن الجهة التي تستهدف ضباط جهاز المخابرات.
وعقب سيطرت الميليشيا على العاصمة قامت باختطاف مدير الأمن الداخلي في الأمن السياسي اللواء المراني وقامت بنفيه خارج الوطن.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news50540.html