2015/07/05
صالح ينفي علاقته بداعش ومصدر مقرب منه يعلن أن داعش هي من نفذت تفجيرات صنعاء الأخيرة
نفى مصدر مسؤول في حزب المؤتمر الشعبي العام، الجناح الموالي لعلي عبد الله صالح،ما أوردته صحيفة "القدس العربي"، حول إنشاء صالح والحوثيين خلية استخباراتية باسم "داعش اليمن" بهدف خلط الأوراق السياسية والعسكرية في البلاد.
 
وكانت مصادر موثوقة أكدت لـ"القدس العربي" أن صالح والحوثيين يسعون لإنشاء خلية استخباراتية باسم "داعش اليمن"، بهدف خلط الأوراق السياسية والعسكرية في البلاد، من خلال تنفيذ عمليات اغتيال وتفجيرات في أرجال اليمن، ومن ثم تأجيج الصراع الطائفي بين مكوناته السياسية والاجتماعية والمذهبية.
 
واتهم المصدر بحسب ما نقله عنه موقع "المؤتمر نت" لسان حال حزب صالح، "النظام السعودي" بالوقوف وراء تلك التسريبات، التي وصفها بالأكاذيب، مشيرا إلى أنها من صنع السعودية وهادي وجماعته الفارون إلى الرياض.
 
 واتهم المصدر، هادي والموالين للشرعية بتبني وتمويل ودعم أعمال الإرهاب، التي تنفذها القاعدة وداعش، وأخواتها، حد وصف المصدر.
 
كما جدد المصدر المقرب من صالح، الهجوم على المذهب الوهابي، مشيرا إلى أن الإرهاب كان نتاج الفكر الوهابي الذي احتضنته السعودية حد وصفه.
 
وفي حين لم تصدر أي تأكيدات رسمية من جهات أمنية في البلاد، حول هوية منفذ التفجيرات الأخيرة، إلا أن المصدر المقرب من علي عبد الله صالح، بادر بتأكيد أن داعش هي المنفذة.
 
كما اتهم هادي والسعودية بالوقوف وراء تلك الهجمات بالسيارات المفخخة التي شهدتها العاصمة صنعاء منذ عدة أسابيع.
 
وتحدث المصدر، حول دور صالح في محاربة تنظيم القاعدة، خلال سنوات حكمه، مشيرا إلى أنه من القادة القلّة الذين خاضوا حربا شعواء ضد الإرهاب، وعناصره وتنظيماته على مختلف مسمياتهم، وأنه تمكن من كبح جماح الإرهاب.
 
الجدير بالذكر أن المجتمع الدولي، ومجلس الأمن والولايات المتحدة الأمريكية، بات لديهم شكوك كبيرة حول علاقة علي عبد الله صالح بتنظيم القاعدة وغيرها من الجماعات الإرهابية، وهي الشكوك التي أكدتها التسريبات الأخيرة حول دور صالح ومقربين منه بدعم وتمويل وتسهيل عمليات تنظيم القاعدة في اليمن.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news50805.html